ذات صلة

جمع

القصف الإسرائيلي في بيروت يعقد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت تصعيدًا جديدًا بعد تنفيذ إسرائيل...

ما الذي يمنع إسرائيل وإيران من الدخول في حرب أكبر؟

‏مرّ ما يقرب من شهر منذ إرسال إسرائيل أكثر...

أوكرانيا تحبط محاولة انقلاب على السلطة.. ماذا حدث؟

تمكنت السلطات الأوكرانية من إحباط مخطّط لانقلاب مزعوم كان يستهدف الاستيلاء على السلطة في العاصمة كييف، وفق ما أفادت مجلة “نيوزويك” الأميركية.
 
وقال مكتب المدعي العام الأوكراني، إن مجموعة من الأشخاص احتُجزت بتهمة التخطيط لهذه المحاولة الانقلابية.
 
وأعلنت النيابة العامة في أوكرانيا عبر  “تلغرام” يوم الإثنين، أن الشرطة كشفت عن مجموعة من الناشطين كانوا يجهّزون لاستفزازات في كييف في 30 يونيو.
 
وقد جرى توجيه اتّهامات إلى 4 مواطنين بتوزيع منشورات تدعو إلى إطاحة الحكومة والنظام الدستوري بعنف، واحتجاز اثنين منهم.
 
وأفادت التحقيقات، بأن المجموعة نشرت بين مايو ويونيو منشورات على شبكة الإنترنت تشوّه سمعة القيادة الحالية لأوكرانيا وتدعو إلى السيطرة على السلطة.
 
وأفاد المحقّقون بأن منظّم الانقلاب، الذي يتزعم اتّحاداً عاماً محلّياً وله سجل سابق بالمشاركة في استفزازات ضد الحكومة، استأجر قاعة في كييف تتسع لنحو ألفي شخص، وكان يحاول تجنيد جنود وميليشيات خاصّة للمساعدة في تنفيذ خطته.
 
وتشير التحقيقات إلى أن المتواطئين مع المنظّم كانوا من منطقتي دنيبروبتروفسك وكييف، في شرق وشمال البلاد على التوالي. ورئيس منظّمة غير حكومية من بريكارباثيا اقترب منه للانضمام إلى المجموعة، ولكنّه رفض بسبب وضوح عدم قانونية المخطط.
 
ونقلت المجلة عن جهاز الأمن الأوكراني إن المجموعة معروفة بأعمالها المناهضة لأوكرانيا منذ عام 2015، وزُعم أنهم كانوا يأملون الاستيلاء على المبنى الذي ينعقد فيه البرلمان الأوكراني في وسط كييف. وتواصلت المجموعة عبر منصّات مراسلة مختلفة وكانت تلتقى في مجموعات صغيرة من 3 أشخاص.
 
ووفق المصدر، فقد أسفرت عمليات تفتيش منازل المشتبه فيهم عن العثور على أسلحة وذخيرة وهواتف جوالة ومعدّات كومبيوتر تحتوي أدلّة على أعمال إجرامية.
 
وأكّدت السلطات، أن الأشخاص الذين شُجعوا على حضور الحدث من قبل المنظّمين لم يكونوا على دراية كاملة بنياتهم الحقيقية.
 
وأوضح جهاز الأمن الأوكراني، أن المنظّمين كانوا يأملون زعزعة الاستقرار الاجتماعي والسياسي داخل أوكرانيا ما يصب في مصلحة الاتحاد الروسي.
 
وما زالت التحقيقات جارية، وفي حال ثبتت إدانة المتورّطين، فقد يواجهون عقوبة تصل إلى 10 سنوات في السجن، بحسب المجلة الأميركية.

spot_img