ذات صلة

جمع

محلل سياسي: لبنان يقف على حافة الهاوية.. والصراع المفتوح مع إسرائيل يزيد الأمر تعقيدًا

يشهد الاقتصاد اللبناني انهيارًا غير مسبوق في تاريخه الحديث،...

ما تفاصيل صفقة إسرائيل لـ “الخروج الآمن”؟.. تتضمن مصير السنوار

تتضمن مصير السنوار.. ما تفاصيل صفقة إسرائيل لـ "الخروج...

الحرب النفسية.. تأثير صراع حزب الله وإسرائيل على المواطن اللبناني

الصراع بين حزب الله وإسرائيل يُلقي بظلاله الثقيلة على...

تفجيرات البيجر في لبنان ضربة أخرى لمساعي السلام الأميركية في الشرق الأوسط

بعد الهجوم الدموي الذي شنته قوات الاحتلال على عناصر...

لماذا أثارت اتفاقية بوتين وكيم غضب أمريكا وكوريا الجنوبية؟.. “تُمثل تهديدًا خطيرًا للسلام”

أثارت الاتفاقية بين روسيا وكوريا الشمالية مخاوف غربية واسعة وخاصة بأمريكا وكوريا الجنوبية، حيث وصفوها بالـ”تهديد خطير للسلام والاستقرار في المنطقة”.

وأكدت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيان، اليوم الجمعة، أن وزير الخارجية الكوري الجنوبي تشو تاي-يول ونظيره الأمريكي أدانا المعاهدة الجديدة بين روسيا وكوريا الشمالية، مضيفة أن الجانبين ناقشا سبل الرد على تلك المعاهدة، واتفقا على مراقبة الوضع عن كثب.

وقال بلينكن إن بلاده تدعم ردود كوريا الجنوبية على المعاهدة التي قالت فيها موسكو وبيونغ يانغ إن كل دولة ستقدم مساعدة عسكرية فورية إذا واجهت أي منهما عدوانًا مسلحًا، مشددًا على أن واشنطن ستدرس سبلًا مختلفة للرد على التهديد الذي تشكله روسيا وكوريا الشمالية على السلام والاستقرار الدوليين.

ومن ناحيته، أكد تشو على أن أي تعاون للمساعدة في تعزيز القدرات العسكرية لكوريا الشمالية يعد انتهاكًا واضحًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

كما أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من تهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإرسال أسلحة إلى كوريا الشمالية، محذرةً من أن ذلك سيزعزع استقرار شبه الجزيرة الكورية.

وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، يوم الخميس، إنه حسب نوع الأسلحة المقدمة، فإن مثل هذه الخطوة قد تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي التي أيدتها روسيا نفسها.

وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع حلفائها في المنطقة، بما في ذلك كوريا الجنوبية واليابان، للرد على التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية.

وتعتبر مسألة تسليح موسكو لبيونغ يانغ يخالف قرارات مجلس الأمن، ويهدد كوريا الجنوبية حليفة الولايات المتحدة، كما أن تلك الاتفاقية التي سميت رسميًا “معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة” نصت على “السعي لإنشاء نظام دولي جديد عادل ومتساوٍ، وتعزيز التعاون الاستراتيجي والتكتيكي بين البلدين”، في عبارة تدل بشكل غير مباشر على أنها حلف موجه لأمريكا وحلفائها، حسب بعض المراقبين.

كذلك تضمنت “تفعيل قنوات الاتصال دون تأخير إذا واجه أي من الطرفين تهديدًا مباشرًا باعتداء مسلح محتمل” وفق ما نقلت “رويترز”.

ونصت أيضًا على “تقديم المساعدة العسكرية وغيرها على الفور باستخدام جميع الوسائل المتاحة إذا كان أي من الجانبين في حالة حرب، بما يتماشى مع المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تعطي الحق الفردي أو الجماعي للدول في الدفاع عن النفس ضد أي هجوم مسلح”، وشملت “إعداد الإجراءات اللازمة لاتخاذ إجراءات مشتركة لتعزيز القدرات الدفاعية”.

كذلك نصت على “العمل معًا لمواجهة التحديات والتهديدات في المجالات ذات الأهمية الاستراتيجية، بما في ذلك الغذاء وأمن الطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وسلاسل التوريد”، فضلًا عن توسيع التعاون في مجالات التجارة والاقتصاد والاستثمار والعلوم والتكنولوجيا، وتطوير الأبحاث المشتركة في العلوم والتكنولوجيا، بما في ذلك الفضاء والبيولوجيا والاستخدام السلمي للطاقة النووية والذكاء الاصطناعي والمعلومات.

وتمثل تلك البنود التي تنص على التعاون في مجالات حساسة كالنووي والذكاء الاصطناعي تشكل تحديات للغرب الذي بات في موقف المعادي لروسيا منذ بدء غزوها لأوكرانيا، وبطبيعة الحال لكوريا الشمالية التي تعتبر معزولة دوليًا، كما يتخوف بعض المحللين من أن تكون خطوة موسكو هذه، جزءًا من تشكيل حلف مضاد يشمل إلى جانب كوريا الشمالية الصين وإيران.

spot_img