انضمت دولة أرمينيا، لقائمة الدول التي اعترفت أخبرًا بدولة فلسطين، حيث أعلنت أنها اعترفت رسميًا بدولة فلسطينية، في تحد لإسرائيل التي تعارض مثل هذا التحرك.
وقال بيان لوزارة الخارجية إن “أرمينيا تدعم قرار الأمم المتحدة بشأن وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وتُؤيد حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي”.
وأضاف البيان: “الوضع الإنساني الكارثي في غزة والصراع العسكري المستمر إحدى القضايا الأساسية التي تتطلب تنظيم جدول الأعمال السياسي الدولي اليوم”.
وأكدت الوزارة: “أدانت جمهورية أرمينيا استهداف البنية التحتية المدنية، والعنف ضد السكان المدنيين واحتجاز المدنيين كرهائن أثناء النزاع المسلح”.
وأوضحت: “أرمينيا مهتمة بإخلاص بضمان السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، والمصالحة الدائمة بين الشعبين. لقد دأبنا، في مختلف المنابر الدولية، على مناقشة القضية الفلسطينية بشكل سلمي وشامل لصالح الدفاع عن مبدأ الدولتين لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.
وأبرزت: “نحن مقتنعون بأن هذا هو السبيل الوحيد لضمان قدرة الفلسطينيين والإسرائيليين على تحقيق تطلعاتهم المشروعة”.
وذكرت: “بناء على ما سبق، وتأكيدًا على التزامها بالقانون الدولي ومبادئ المساواة والسيادة والتعايش السلمي بين الشعوب، تعترف جمهورية أرمينيا بدولة فلسطين”.
وفي أول رد فعل على القرار، أعلنت الخارجية الإسرائيلية أنها استدعت السفير الأرميني من أجل “توبيخه بشدة”.
ومنذ أيام، أقدمت إسبانيا وأيرلندا والنرويج على نفس الخطوة باعترافها بدولة فلسطين، كما أقر البرلمان السلوفيني مرسومًا يعترف بفلسطين، وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مثل هذه الاعترافات، قائلًا إنها “تكافئ حماس على أعمال العنف”، معبرًا عن رفضه مبدأ “حل الدولتين”.