ذات صلة

جمع

معاناة كبرى.. بـ”الأسماء” أبرز قادة حزب الله المستهدفين خلال أشهر

في ظل تصاعد التوترات والحرب المستمرة بين حزب الله...

هل يهدف السنوار لإشعال الحرب بين إسرائيل وحزب الله لتوحيد ساحات القتال؟

بعد الإعلان عن صفقة الخروج الآمن المقترحة من إسرائيل،...

من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي استهدفته إسرائيل؟

في هجمة جديدة غير متوقعة، شن الجيش الإسرائيلي غارة...

هل تُراقب مواقع التواصل الاجتماعي المستخدمين؟.. تقرير أمريكي يكشف مفاجأة

يتساءل جميع مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي باستمرار عمّا إذا...

ركن الحج الأعظم.. عرفات في انتظار الحجاج

غرفة عمليات ممنهجة داخل المملكة العربية السعودية لرؤية ثابتة تجاه نجاح موسم الحج الحالي، حيث يتم تنفيذ خطط أمن الحج، وعمليات نقل الحجاج إلى المشاعر المقدسة، وتصعيدهم إلى عرفات.

ومع غروب شمس اليوم الثامن من ذي الحجة، بدأ تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات، استعدادا للوقوف غداً على صعيده الطاهر، وخيُر يوم طلعت فيه الشمس، لأداء ركن الحج الأعظم وهو الوقوف على صعيده، ومن فاته عرفة فاته الحج.

والآن يقف أكثر من مليونيْ حاج اليوم السبت على صعيد عرفات وسط منظومة من الخدمات الكبيرة التي تقدّمها الجهات المعنية في السعودية.

ومن المتوقّع توافد أعداد كبيرة من الحجّاج إلى مسجد نمرة بمشعر عرفات لأداء صلاتيْ الظهر والعصر جمعاً وقصراً، بعد استماعهم إلى خطبة عرفة التي سيلقيها الشيخ “ماهر المعيقلي” إمام وخطيب المسجد الحرام، إذ سيتم ترجمتها إلى عشرين لغة مختلفة، ما يسهم في إبراز رسالة السعودية الدينية والإنسانية، وما تتميز به من الريادة والتسامح، واتسام بالوسطية والاعتدال، واتصاف بنشر السلام في العالم.

في حين أن عملية التصعيد إلى مشعر عرفات ستكون عبر قطار المشاعر الذي يستوعب 72 ألف راكب في الساعة الواحدة، إضافة إلى 12 ألف حافلة تقوم بنظام التردد لنقل الحجاج عبر مسارات منظمة وخطة مدروسة.

وفي التاسع من ذي الحجة “يوم الوقفة الكبرى” مؤدين صلاتي الظهر والعصر قصرا وجمعا، ثم يبدأون بالنفرة متجهين إلى مزدلفة للمبيت فيها، ثم الانتقال منها إلى منى لتكملة مناسك الحج.

وتبلغ مساحة مشعر عرفات قرابة 33 كيلومتراً مربعاً، يتجمع فيه أكثر من مليوني حاج, حيث أثبتت العقود الماضية وعلى مر السنين ما تمتلكه حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – من قدرة على استيعاب أكثر من هذه الأعداد، مقدمة لهم وسائل الراحة والأمن كافة، والخدمة المميزة دون أن يشعر الحاج بمشقة.

وقد كشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبدالعالي، عن مشاركة قرابة 35 ألفاً من منسوبي منظومة الصحة، ومعهم قرابة 5500 من المتطوعين الصحيين بتقديم الرعاية الصحية في جميع المواقع والميادين، وذلك من خلال 189 مستشفى متكاملاً ومركزاً صحياً وعيادات متنقلة، و 98 مركزاً إسعافياً، و14 مركز مراقبة صحياً بمنافذ المملكة، و32 شاحنة إمداد متنقلة، و12 مختبراً، و6515 سريراً تشتمل على أكثر من 800 سرير عناية مركزة لاستقبال الحالات الحرجة، وأكثر من 280 سريراً لضربات الشمس والإجهاد الحراري 729 سيارة إسعاف، و7 طائرات إسعافية وعربات للطوارئ والاستجابة السريعة خدمات مركز الاتصال 937 بعدة لغات.

spot_img