ذات صلة

جمع

معاناة كبرى.. بـ”الأسماء” أبرز قادة حزب الله المستهدفين خلال أشهر

في ظل تصاعد التوترات والحرب المستمرة بين حزب الله...

هل يهدف السنوار لإشعال الحرب بين إسرائيل وحزب الله لتوحيد ساحات القتال؟

بعد الإعلان عن صفقة الخروج الآمن المقترحة من إسرائيل،...

من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي استهدفته إسرائيل؟

في هجمة جديدة غير متوقعة، شن الجيش الإسرائيلي غارة...

هل تُراقب مواقع التواصل الاجتماعي المستخدمين؟.. تقرير أمريكي يكشف مفاجأة

يتساءل جميع مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي باستمرار عمّا إذا...

ماليزيا.. اعتقال رئيس وقادة شركة إسلامية.. والسبب: “اعتداءات وانتهاكات جنسية”

اعتقلت الشرطة الماليزية، اليوم الخميس، رئيس مجلس إدارة وكبار...

مجلس الأمن يعتزم التصويت على المطالبة بوقف الحصار على مدينة الفاشر السودانية

الفاشر هي المدينة الوحيدة التي ما تزال تحت سيطرة الجيش في منطقة دارفور غرب السودان، وتقاتل القوات المسلحة السودانية قوات الدعم السريع شبه العسكرية، في حرب أهلية مستمرة منذ 14 شهرًا، حيث تصعدت المواجهة ما بين قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي وقوات الجيش السوداني بقيادة البرهان مؤخراً في تصعيد خطير.
فهناك مئات الآلاف من المدنيين محاصرون داخل المدينة، ويعاني العديد منهم من الجوع والعطش وسط نقص في الغذاء والماء، وكانت الفاشر ملاذًا للعديد من الذين فروا من منازلهم بسبب الصراع، لكنها تحولت الآن إلى خط مواجهة آخر.
وقد رجح دبلوماسيون يوم الأربعاء، أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة – الخميس- على مشروع قرار صاغته بريطانيا يطالب بوقف حصار قوات الدعم السريع شبه العسكرية لمدينة الفاشر في شمال دارفور بالسودان.
كما يطالب مشروع القرار بوقف فوري للقتال، وبإنهاء التصعيد في المدينة وما حولها، وانسحاب كل المقاتلين الذين يهددون سلامة المدنيين وأمنهم، وتطالب بريطانيا بأن يعقد مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوًا تصويتًا على المشروع بعد ظهر الخميس.
ويحتاج إقرار المشروع إلى موافقة تسعة أعضاء على الأقل، وعدم استخدام روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا حق النقض.

واندلعت الحرب في السودان في أبريل نيسان من العام الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع؛ ما أدى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم.

والفاشر هي آخر مدينة كبرى في منطقة دارفور بغرب السودان التي لا تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع. واجتاحت قوات الدعم السريع وحلفاؤها أربع عواصم ولايات أخرى في دارفور العام الماضي وسط اتهامات لها بالمسؤولية عن حملة من عمليات القتل بدوافع عرقية استهدفت القبائل غير العربية، وغير ذلك من الانتهاكات في غرب دارفور.

وحذر مسؤولون كبار بالأمم المتحدة في أبريل/ نيسان، من أن نحو 800 ألف شخص في الفاشر معرضون “لخطر شديد ومباشر” في ظل تفاقم أعمال العنف التي تهدد “بإطلاق العنان لصراع طائفي دموي في جميع أنحاء دارفور”.
ويقول الباحث السياسي محمد إلياس: يتدهور الوضع في الفاشر يومًا بعد يوم، وقد تزداد أعداد المرافق التي ستتوقف بسبب القتال، وهناك إطلاق نيران من مسلحين نهبوا منشآت طبية وسرقوا سيارة إسعاف، وقد هوجم المستشفى الجنوبي بالقصف والرصاص ثلاث مرات على الأقل خلال عشرة أيام قبل تعرضه لغارة يوم السبت.
وأضاف إلياس – في تصريحات خاصة لملفات عربية-، إن القصف المستمر في الفاشر أدى في النهاية إلى فرار عشرات الآلاف مرة أخرى.
ويتجه معظمهم نحو غرب السودان، في ظل نفاد الخيارات المتاحة لهم للذهاب إلى أماكن أكثر أمانًا.

spot_img