ذات صلة

جمع

إبراهيم الخريسات.. وفاة أحد مؤسسي جماعة الإخوان في الأردن.. من هو؟

توفي القيادي في الحركة الإسلامية والنائب الأسبق الشيخ إبراهيم...

سعر لتر البنزين يصل لـ43 دولارًا.. معاناة جديدة تُثقل كاهل الفلسطينيين

أكدت وسائل إعلام محلية فلسطينية، الجمعة، تزايد معاناة الفلسطينيين...

بالتفاصيل.. قتلى في محاولة تسلل من رفح باتجاه إسرائيل هل تغير حماس استراتيجيتها؟

منذ السابع من أكتوبر وتشتعل المنطقة بأحداث كثيرة نظرًا لما يحدث في قطاع غزة، والذي أدى في النهاية إلى أزمات متكررة من تواجد عمليات يقودها عددُ صغيرُ من المسلحين في استراتيجية جديدة للحرب بدأت من بإطلاق النيران على السفارة الأمريكية في لبنان وصولاً إلي إطلاق نيران من قبل مسلحين فلسطنيين حاولوا اقتحام معبر كرم أبو سالم العسكري في شرق مدينة رفح الفلسطينية الحدودي مع مصر.

وقال الجيش الإسرائيلي: إنه “قتل ثلاثة إرهابيين كانوا يحاولون العبور إلى إسرائيل من منطقة رفح في قطاع غزة”، وأضاف: أن “القوات التي كانت تقوم بتفتيش المنطقة واجهت المسلحين الذين فتحوا النار، ورد جنود الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار، ثم نفذت طائرة غارة؛ مما أسفر عن مقتل اثنين من المسلحين”، وتابع: “قتل ثالث بنيران دبابة بعد وقت قصير”.

وبحسب التقارير، “يقوم الجيش بالتحقيق فيما إذا كان هناك إرهابي رابع قد يكون فر من مكان الحادث ولكنه بقي في غزة”.

فقد أدت سيطرة القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح إلى إثارة غضب القاهرة، التي أكدت مرارًا أن المعبر يجب أن يعود إلى سيطرة الفلسطينيين.

كما أشعل التوغل الإسرائيلي بالدبابات نحو وسط المدينة انتقادات دولية عديدة، وتحذيرات من المخاطر التي تحدق بمئات آلاف المدنيين الذين لم يجدوا مناطق آمنة للفرار إليها.

في حين تمسكت إسرائيل وما تزال بتمشيط المدينة والسيطرة عليها، بهدف القضاء على آخر خلايا حماس التي تعتقد أنها تتواجد فيها.
وقد غير حركة حماس استراتيجية القتال وبات مقاتلي حماس يتجنبون الآن إلى حد كبير الدخول في مناوشات تستمر لفترات مع توغل القوات الإسرائيلية أكثر وأكثر في مدينة رفح جنوب القطاع، ويعتمدون بدلًا من ذلك على نصب الكمائن واستخدام القنابل بدائية الصنع.

في الأشهر السابقة، كان مقاتلو حماس يعترضون القوات الإسرائيلية ويشتبكون معها ويطلقون النار عليها بمجرد توغلها في مناطقهم، لكن الآن هناك تحول ملحوظ في أسلوب عملياتهم، فهم ينتظرون انتشارهم ثم يشرعون في نصب الكمائن وشن الهجمات.

ويقول الباحث السياسي الفلسطيني، عادل الزعنون: إن حماس غيرت استراتيجيها وفق الحرب الحالية مع سيطرة إسرائيل علي قطاع غزة بالكامل، ولذلك نرى أن هناك عمليات استهداف واضحة دون الدخول في حربٍ مباشرة قد تستهلك بها ذخيرة حماس التي أوشكت على الانتهاء.

وأضاف “الزعنون” – في تصريحات خاصة لملفات عربية-، قد تراجع عدد مقاتلي الحركة ما بين 9 آلاف إلى 12 ألفًا، في انخفاض عن تقديرات أميركية قبل الصراع بأن العدد يتراوح بين 20 ألفا و25 ألفًا، وهو ما جعل من الحركة تتجنب المواجهات المباشرة.

spot_img