ذات صلة

جمع

ما الذي يمنع إسرائيل وإيران من الدخول في حرب أكبر؟

‏مرّ ما يقرب من شهر منذ إرسال إسرائيل أكثر...

قرار الجنائية الدولية باعتقال بحق نتنياهو وغالانت والضيف.. وسط ترحيب حماس ورفض إسرائيلي أمريكي

أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الخميس، أنها أصدرت أوامر...

إعلام مقرب من حزب الله: الجانب البريطاني حدّد موعدًا للضربة الإسرائيلية على لبنان منتصف الشهر الجاري

يبدو وأن إسرائيل تستعد لضربة على جنوب لبنان ستكون الأقوى منذ بدء الحرب، ذلك مع اقتراب الهدنة في قطاع غزة، حيث تسعى إدارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى استمرار الحرب حتى تظل على رأس الحكومة دون إقالة والتقديم للمحاكمة.

الوضع في جنوب لبنان مع سيطرة حزب الله واستخدام صواريخ موجهة نحو إسرائيل جعل من الحرب الإسرائيلية مع حزب الله قريبة للغاية في ظل دعماً إيرانياً لحزب الله لمواجهة إسرائيل ومنعها من استكمال حرب قطاع غزة.

وقد كشف إعلام مقرب من حزب الله، أنه “وصلت إلى بيروت في الأيام الماضية رسائل دبلوماسية تحذر من تهديد بضربة إسرائيلية وشيكة”، وأكد أن “الجانب البريطاني حدّد موعداً للضربة الإسرائيلية على لبنان منتصف الشهر الجاري”.

ولفتت القناة 12 الإسرائيلية، إلى أن “لبنان تلقى رسائل غير مباشرة أن إسرائيل ستهاجم أراضيه”، وتتواصل الأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل بالتزامن مع الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما تثار مخاوف من نشوب صراع أكبر عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

وقد أفادت وسائل الإعلام اللبنانية، أن غارات إسرائيلية استهدفت عدة بلدات جنوب البلاد، بروح إيجابية.. وفد حماس بالقاهرة لبحث مقترح وقف إطلاق النار.. آخر التطورات للوكالة الوطنية للاعلام، تعرضت المنطقة الواقعة بين بلدتي مركبا وحولا للقصف الفوسفوري.

وأشارت الوكالة اللبنانية، إلى تنفيذ الطيران الحربي الإسرائيلي قرابة الثانية من بعد ظهر اليوم عدوانا جويا، حيث شن غارة بصاروخين مستهدفًا بلدة عيتا الشعب، وأضافت أن طائرة مسيرة معادية استهدفت بلدة الناقورة، فيما أشارت بعض التقارير الإعلامية اللبنانية إلى سقوط مصابين من عناصر حزب الله جراء غارة على الناقورة جنوبي لبنان.

وشهد اليوم الماضي حرائق كبيرة في المنطقة الحدودية بسبب الصواريخ والطائرات بدون طيار التي أطلقها حزب الله؛ مما دفع المعارضة الإسرائيلي إلى انتقاد الحكومة لفشلها في تحقيق الأمن في المنطقة بعد أشهر طويلة من الصراع.

وفي وقت سابق، دعا رئيس حزب الصهيونية الدينية، ووزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أمس الاثنين، إلى إقامة منطقة عازلة من جديد والشروع في حرب في لبنان، قائلاً: إن “الوضع في الشمال يتدهور، ويجب أن ننقل المنطقة العازلة من داخل إسرائيل في الجليل إلى جنوب لبنان، بما في ذلك الدخول البري واحتلال الأراضي وإبعاد إرهابيي حزب الله ومئات آلاف اللبنانيين الذين يختبئ حزب الله بينهم إلى ما بعد نهر الليطاني، بالتزامن مع هجوم مدمّر على كل البنى التحتية في لبنان، وتدمير مراكز ثقل حزب الله، وإلحاق أضرار جسيمة بعاصمة الإرهاب بيروت”.

وقال الباحث السياسي اللبناني طوني حبيب: إن حكومة نتنياهو تسعى لاستمرار الحرب نظرًا لما يشهده الداخل الإسرائيلي خاصة وأن هناك غضبًا شعبيًا نحو إدارة نتنياهو من بل حرب غزة، والتي يراها البعض هي طوق النجاة لنتنياهو من المحاكمة الوشيكة، وكذلك الدعم الأمريكي الذي بدوره يتم الضغط عليه خاصة قبيل الانتخابات الامريكية في نوفمبر.

وأضاف حبيب – في تصريحات خاصة لملفات عربية-، أن التهديدات الإسرائيلية نحو لبنان مستمرة منذ السابع من أكتوبر وهو ما شهدته لبنان قبل الحرب بداية من العام الماضي عبر مناوشات مستمرة بين الطرفين.

spot_img