ذات صلة

جمع

من الفائزون والخاسرون باتفاق السلام بين حزب الله وإسرائيل؟

بالتأكيد، حسم اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله...

العمل الأمريكي على إنهاء الحرب في غزة دون سلطة لحماس

مع اقتراب انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، وقبيل استلام...

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

الولايات لمتحدة تؤكد.. تواجد الإخوان في السودان يزيد من الحرب

صراع وصل إلى ذروته في السودان ما بين قوات الدعم السريع وقوات لجيش السوداني، وبعدما تخطى الصراع أكثر من عام على الدمار في البلاد وظهور عناصر جديدة في الصراع تشعل نيران الفتنة وعدم الرضوخ إلى الهدوء والبحث عن طاولة المفاوضات، اتجه أغلب المحللين إلى أن تواجد الإخوان في السودان يشعل البلاد ويحولها إلى دمار.

وما تم الكشف عنه مؤخراً هو تواجد الإخوان الإرهابية على رأس الصراع يعد أمراً مقلقًا، حيث تقوم الجماعة بإشعال الأمور والبحث عن خراب السودان وعدم الاهتمام بالشعب السوداني إثر ما يحدث في البلاد من دمار ونزوح ملاين الأشخاص الى دول الجوار.

المبعوث الأمريكي الخاص في السودان “توم بيريللو” أكد أن وجود جماعة الإخوان المسلمين يمثل مصدر قلق لبلاده وللسودانيين على حد سواء، وأن بلاده تعمل مع السودانيين كشركاء، وليس الجيش أو الحركة الإسلامية، لافتاً إلى أن أهدافهم الأساسية تتمثل في إنهاء الحرب وتوصيل المساعدات الإنسانية، وألّا تكون هناك بوابة خلفية لعودة النظام السابق والكيزان إلى السلطة، وأشار إلى أن تحقيق تلك الأهداف يتم عبر عملية شاملة يقودها السودانيون، ويحددون عبرها مستقبل بلادهم.

وهناك ثمة شواهد يستند عليها الخبراء في اتهامهم لاتباع الرئيس المعزول عمر البشير بالتسبب في الحرب الدائرة الآن بين الجيش والدعم السريع أبرزها تهديدات صريحة أطلقها الأمين العام المكلف للحركة الإسلامية علي كرتي في أول ظهور له بأن تنظيمه لن ينتظر طويلا بعد الآن، في إشارة ضمنية إلى اتجاهه نحو العنف، وتبع ذلك تهديدات مماثلة من عناصر الإخوان خلال إفطارات رمضانية قبل الماضي في الخرطوم.

بينما أوضح المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان أن جولة المفاوضات المقبلة سيتم فيها تضمين كل ما تم التوصل إليه في جولات المفاوضات السابقة في جدة والمنامة والقاهرة، مشدداً على أنه لا يمكن رهن قرار وقف الحرب بالجنرالين، والحرب باتت تؤثر في كافة دول الإقليم، وكان توم بيريللو قد دعا جميع الأطراف إلى التوجه إلى جدة لحل النزاع سلمياً، والالتزام بعملية تحول ديمقراطي شامل.

spot_img