ذات صلة

جمع

تضم محور فلادلفيا.. تفاصيل بناء إسرائيل منطقة عازلة في رفح

منذ أن بدات الحرب في قطا غزة، وحددت إسرائيل...

احتجاجات المحامين.. مخطط حيلة الإخوان في تونس.. ما القصة؟

جماعة الإخوان الإرهابية في تونس لم تستسلم إلى الآن...

ضربة جديدة لحزب الله.. مقتل قيادي بارز في غارة إسرائيلية

لقي شخصادين مصرعهما بغارة شنتها طائرة مسيرة إسرائيلية على...

تصاعد الأزمة بين القاهرة وتل أبيب.. تحذيرات مصرية شديدة أمام مخاوف إسرائيلية

تتفاقم الخلافات بين مصر وإسرائيل في الأيام الأخيرة، بسبب...

اقتصاد “الحلال”.. احتكار الإخوان المسلمين في أوروبا.. أبرز التفاصيل

علي نحو جديد من من الاستيلاء على الدين والتدين، تقوم جماعة الإخوان الإرهابية بتجارة الحلال في الدول الأوروبية، حيث تقوم الجماعة على احتكار العلامات التجارية التي بدورها تعد تجارة المسلمين من المتزايدين في الدول الأوروبية.

ومنذ قيام ثورة ٢٠١٣ في مصر انتشرت الجماعة في أوروبا وقامت باستقطاب مجموعات من المسلمين المتواجدين في البلاد،
وأصبح اقتصادًا يتحرك بالمليارات، وعلامة تجارية يتهافت عليها الملايين في أوروبا وأمريكا.

وتقام لها أسواق مخصصة ومتاجر، وهو ما فرض عليها الخضوع لسلسلة إجراءات طويلة، تمر عبر مؤسسات الإفتاء الديني، أو المراكز الإسلامية التي تمنح رخصة المرور، وجلّها في أيدٍ احتكارية أكثرها تابع لجماعة الإخوان الإرهابية.

مؤخرًا، أبرزت أسواق كثيرة مخصصة لبيع اللحوم الحلال في بعض الدول الغربية، وأصبحت منتجات اللحوم التي تحمل شعار “حلال” تتوافر بشكلٍ متزايد في المحال ومطاعم الوجبات السريعة.

كذلك انتشر الشعار الذي كان قادرًا وحده على تأمين “الراحة النفسية” للمستهلكين المسلمين، وفي الوقت ذاته، على إثارة غضب مَن يحرّمونه، لاعتباراتٍ متعلقة بالجودة وطريقة الذبح أو حقوق الحيوان.

وخرجت إحصائيات صادرة عن مؤسسات ترعى هذه السوق تفيد بأنّ حجم تعاملات لحوم ” الحلال” قفزت من 12.5 مليار دولار في العام 2008، إلى 63 ملياراً خلال العام 2017، كما أنّ “تجارة” الحلال لا تتعلق بالمأكولات فقط، بل باتت تضمّ أيضًا قطاعات أخرى، مثل: أدوات التجميل، والأدوات المنزلية والطبية، والسياحة، والقطاع المصرفي، برأسمال قدِّر بـ2300 مليار، العام 2017، وفي أرجاء العالم كافة.

والسوق الأوروبي يقوم بعرض منتجات حلال في أجنحته، وذلك منذ عدة أعوام، لكنّ الجهود التجارية الواضحة قد بدت بجلاء في الأعوام الثلاثة أو الأربعة الماضية، بما في ذلك اعتماد الإعلانات، في النتيجة؛ تطوّر السوق، وقد شهد أيضاً إطلاق منتجات جديدة، وباتت المتاجر الكبرى ومناطق البيع الأخرى تخصّص مساحات أكبر على رفوفها لهذه المنتجات، مع أنّ المنتجات الحلال، في أغلبيتها، قد تمثلت، إلى الآن، باللحوم ومشتقاتها؛ فإنّ الطلب على منتجات البقالة في ازدياد مطرد.

ويؤكد الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، طارق البشبيشي، أن جماعة الإخوان منذ نشأتها وهي تعمل علي تجارة الميني فاتورة، وأبرز عناصر الجماعة هم تجار في الأساس، ولذلك فليس من المستبعد تجارتهم بالدين والعلامات التجارية المخصصة للمسلمين.

وأضاف البشبيشي – في تصريحات خاصة لملفات عربية-، أن الجماعة بدورها تعيش علي التجارة من أجل توفير أموالا لعناصر الجماعة المتواجدين في البلاد الأخرى.