ذات صلة

جمع

هل تستخدم إيران وكلاءها الآن؟.. اليمن والعراق ولبنان على خط النار

في واحدة من أعنف العمليات الجوية الأميركية منذ عقود،...

هل يحول الحوثيون والإخوان مؤسسات عدن إلى أداة تخريب؟

تشهد العاصمة اليمنية المؤقتة عدن حالة غير مسبوقة من...

هل يُعيد التصعيد الإيراني رسم خريطة الدعم العسكري في السودان؟

مع تصاعد المواجهة المفتوحة بين إيران والولايات المتحدة وإسرائيل...

انعدام الغذاء يهدد نصف سكان جنوب اليمن بسبب ممارسات الحوثيين

تواجه المحافظات الجنوبية في اليمن، الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف...

تفاصيل سفينة حربية يونانية تعترض طائرتين مسيرتين للحوثيين في البحر الأحمر

أزمات الحوثي ما زالت مستمرة وعمليات القرصنة وصلت لذروتها في ظل توجيهات إيرانية للمليشيات الإرهابية بالضغط بهجمات متتالية بذريعة نصرة الشعب الفلسطيني.
يأتي ذلك في مواجهة كبرى تقوم بها مليشيات الحوثي ضد القوات الأمريكية والبريطانية المتواجدة في البحر الأحمر بهدف صد ضربات الحوثي على السفن التي تمر في اتجاه إسرائيل وأوروبا.
ولكن ما تم كشفه مؤخرًا، هو تصدي سفن حربية يونانية لهجمات مليشيات الحوثي.
وقد كشفت وزارة الدفاع اليونانية، اليوم الخميس، أن سفينة حربية يونانية تشارك في المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر اعترضت سبيل طائرتين مسيرتين أطلقهما الحوثيون من اليمن صوب سفينة تجارية.
وذكر مسؤول في الجيش اليوناني أطلقت الفرقاطة اليونانية “هايدرا”، التي كانت ترافق سفينة تجارية في خليج عدن النار على طائرتين مسيرتين.
وأضاف: “دمرت واحدة بينما ابتعدت الأخرى”. وأكد مسؤول آخر في وزارة الدفاع تفاصيل الواقعة.
وجدد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي تأكيده أن “العمليات البحرية العسكرية مستمرة”، وقال – في كلمة مصورة ألقاها اليوم الخميس-: إن جماعته تسعى إلى توسيع هجماتها على السفن في المحيط الهندي، بعد أن أعلنت سابقًا أنها بدأت تنفيذ هجمات في المحيط أيضًا.
كما أكد مجددًا أنه طالما استمرت الحرب الإسرائيلية والحصار على قطاع غزة، ستتواصل الهجمات جنوب البحر الأحمر.
إلى ذلك، زعم أن معدل استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل بلغ سفينة كل يومين. وأضاف: أن عدد السفن الإسرائيلية المستهدفة بلغ 102 خلال 202 يوم من الحرب على غزة.
وقدمت اليونان فرقاطة للمشاركة في مهمة الاتحاد الأوروبي في المنطقة، والتي بدأت في فبراير للمساعدة في حماية ممر التجارة البحري من الهجمات التي يشنها الحوثيون بطائرات مسيرة وصواريخ، والذين يقولون إنهم يستهدفون سفنًا تجارية ردًا على حرب إسرائيل على قطاع غزة.
فيما أجبرت تلك الهجمات الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.
كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم “روبيمار”، كانت محملة بمواد خطرة. وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.
كذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط، لاسيما بعد ضرب إسرائيل للسفارة الإيرانية في دمشق مطلع أبريل الحالي، ورد طهران على هذا الهجوم بإطلاق أكثر من 300 مسيرة وصاروخ نحو الداخل الإسرائيلي، ومن ثم ضرب إسرائيل لمواقع عسكرية إيرانية في أصفهان.

spot_img