بعد تبديد أمير قطر “تميم بن حمد آل ثاني” لأموال بلاده يمينًا ويسارًا، تارة من أجل دعم الإرهاب وأخرى لصالح تركيا، وثالثة لأجل إيران، وأخرى للرشاوى، بينما يعاني الشعب من تدهور بالأوضاع الداخلية.
الاستحواذ على النوادي، واحدا من الأهداف التي يركز عليها أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، حيث يهدف للسيطرة على أكبر عدد ممكن، رغم الضائقة المادية التي تفتك بالبلاد، لذلك لم يتمكن من دفع الرواتب لواحد من أبرز نوادي فرنسا الذي يملكه.
وكشف موقع “فوت وان” الفرنسي المتخصص برياضة كرة القدم، في تقريره بعنوان “هل قطر مستعدة لسحب تمويلها للخليفي؟”، أن الأزمة المالية التي تعيشها قطر حاليا هي السبب في قرار تميم بن حمد بعدم تمويل نادي باريس سان جيرمان.
وأوضح الموقع الفرنسي أن جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” أثرت بشدة على الحالة الاقتصادية والمالية في قطر، ومن ثم انعكست على علاقة الإمارة الصغيرة بالنادي الفرنسي باريس سان جيرمان الذي يرأسه القطري ناصر الخليفي.
وتابع أنه في الوقت نفسه، لم يعقد النادي الفرنسي أي صفقات ضخمة هذا الصيف، بخلاف ما اعتاد عليه بصفقاته الضخمة، ما يظهر أزمة مالية ضخمة لديه.
كما لفت “فوت وان” إلى أن مشاركة قطر في نادي باريس جيرمان تثير أسئلة عديدة، مضيفا أنه منذ أقل من عامين من كأس العالم في الدوحة، يبدو أن تميم بن حمد آل ثاني لم يعد يرغب في تدمير نفسه مع باريس سان جيرمان.
وتابع أنه من الواضح أن قطر لم تعد ترغب مثلما كانت مسبقا في تمويل باريس سان جيرمان، والذي كان يهدف قبل ذلك لدعم السياحة بالدوحة، على سبيل المثال، إلا أنه حاليا ظهرت أولويات أخرى لدى النظام القطري، لذلك تريد منظمة أوريكس “قطر للاستثمارات الرياضية” أن يصبح النادي مكتفيًا ذاتيًا دون التمويل القطري.