صرعًا شرسًا مستمرًا حتى نوفمبر المقبل، حيث تشهد الولايات المتحدة الأمريكية الانتخابات الأعنف في تاريخها بين الرئيس الحالي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب، مع اتهامات ما بين الأطراف لبعضها بشكل مباشر، وتصريحات عنيفة بدورها تلقي بظلالها على الانتخابات المقبلة.
هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خلفه الرئيس جو بايدن ووصفه بـأنه “كارثة عقلية” تقود الولايات المتحدة إلى الجحيم، وإن أكثر من 15 مليون إرهابي ومختل عقليًا وسجين يجوبون مدن أميركا.
واصل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب حملاته “الاستهزائية” و”التنمرية” على خلفية جو بايدن ليؤكد أنه الأفضل لتولي رئاسة البلاد مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.
وفي فيديو جديد نشره ترامب على “إنستغرام”، وقسم الشاشة إلى قسمين يظهر في القسم السفلي بايدن وهو يستمتع بقضاء وقته تحت أشعة الشمس على شاطئ البحر، فيما القسم العلوي يظهر شرطة الحدود وهي تحاول جاهدة قمع حشود ضخمة من المهاجرين لمنعهم من دخول البلاد.
كما نشر ترامب فيديو آخر للرئيس بايدن وهو يستمتع بأكل الآيس كريم في الخلفية أيضًا آلاف المهاجرين يشتبكون مع شرطة الحدود لاقتحام السياج والدخول إلى الأراضي الأميركية.
وتثير قضية الهجرة الكثير من المشاكل لبايدن، كما أنها تشكل تهديدًا سياسيًا له، خاصة وأن ثلثي الأميركيين يقولون إنهم لا يتفقون مع تعامله مع قضية الحدود.
واستغل ترامب، المنافس المحتمل لبايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة، حالة الاستياء هذه لصالح حملته الانتخابية.
ولاحقًا اضطر بايدن إلى تعديل موقفه واتخاذ مواقف شبيهة بتلك التي يروج لها ترامب، في مسعى للفوز بالسباق الانتخابي.
وكشفت استطلاعات الرأي الأخيرة، أن ترامب يتقدم بفارق كبير في معظم الولايات المتأرجحة التي قد تحدد نتيجة انتخابات نوفمبر.
وفي 2020، فاز بايدن على ترامب، بسهولة أكبر إلى حد ما، في غالبية “الولايات المتأرجحة”. وأعلنت حملة الرئيس تخصيص 30 مليون دولار لإعلانات تلفزيونية في ولايات ميشيغن وبنسلفانيا وويسكونسن وجورجيا ونيفادا ونورث كارولينا المنقسمة بمساواة بين الحزبين.