ذات صلة

جمع

بين ” التهديدات” و” التصعيد”.. إدارة ترامب تمهد لتحول جذري في الصراع مع حماس

مع اقتراب موعد تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ،...

كشف حقيقة نوايا إسرائيل نحو سوريا.. بقاء دائم وتقسيم لمقاطعات

تتبين أطماع إسرائيل في سوريا يومًا بعد يوم، فبعد...

مصادر: مخطط إيراني ببيع نفطها المُخزّن في الصين لدعم ميليشياتها

مع تلقيها ضربات قاتلة لأذرعها في منطقة الشرق الأوسط،...

حرائق لوس أنجلوس.. “كارثة بيئية واقتصادية تهز كاليفورنيا”

تشهد ولاية كاليفورنيا الأميركية واحدة من أسوأ كوارثها الطبيعية...

ما هي أبرز سيناريوهات الرد الروسي عبر حادث موسكو؟

تشهد روسيا حالة من القلق عقب إطلاق مسلحين النار، داخل قاعة للحفلات الموسيقية في منطقة موسكو، حيث قتل ما لا يقل عن 62 شخصًا وأصيب أكثر من 100 آخرين.
وقام مجموعة من الأشخاص يرتدون ملابس مموهة اقتحموا الطابق الأرضي من القاعة وفتحوا النار، يأتي ذلك مع إعلان تنظيم “داعش” الإرهابي عبر تليجرام مسؤوليته عن الهجوم، وقال التنظيم – في بيان- إن مقاتليه “هاجموا تجمعًا كبيرًا في ضواحي العاصمة الروسية موسكو”، وأضاف البيان: أن المقاتلين “انسحبوا إلى قواعدهم بسلام”.
وشددت روسيا إجراءاتها الأمنية في المطارات والمحطات وفي أنحاء العاصمة، وهي منطقة شاسعة يقطنها أكثر من 21 مليون نسمة.
ما زال الهجوم على مبنى “كروكوس” بالقرب من العاصمة الروسية موسكو، يطغى على التصريحات الروسية، وتتقاطع تصريحات المسؤولين الروس حول ضرورة الانتقام من منفذي الهجوم وداعميهم، مع بقاء الإصرار على أن أوكرانيا لها يد في الهجوم رغم تبني “داعش خراسان” له.
حيث يرى مراقبون أن الانتقام الروسي قادم لا محالة، لكنه مرتبط 100% بنتائج التحقيق التي ستثبت من يقف خلف هذا الهجوم، كما أن هناك سيناريوهات عديدة يتم الحديث عنها داخل روسيا حول “هوية الجهة التي تقف خلف هذا الهجوم”، لكن الأمر الأكثر ترجيحًا اثنان من السيناريوهات المتعددة حول الجهات المتورطة والرد الروسي.

وستكون الجهة الأولى، هي أجهزة الاستخبارات الأوكرانية، التي نسقت مع جماعات إرهابية للهجوم، بشكل سري دون إظهار أي مستمسك يورطها، وفي هذه الحالة سيكون الانتقام موجه صوب أوكرانيا، باستهدافات على أعلى مستوى للقيادات الأوكرانية خاصة الأمنية منها، وستكون هذه الضربات موجعة بشكل كبير.
والبداية ستقوم روسيا بالكشف عن الدلائل الدامغة لتورط الأوكرانيين، وبعدها سيكون الانتقام قانونيا ومبررًا أقلها على الصعيد الدولي، بينما سيكون السيناريو الثاني، التوصل إلى معطيات تؤكد تورط داعش بشكل مباشر دون أي تنسيق مع الجهات الأوكرانية، وبهذه الحالة سيكون الرد مقتصرًا صوب هذا التنظيم الإرهابي.
وسيكون هناك عمليات عسكرية محددة تنفذها القوات الروسية في أماكن تواجد هذا التنظيم سواء داخل أفغانستان أو خارجها، وقد تصل هذه العمليات التي أغلبها سيكون معتمد على الغارات الجوية الدقيقة والخاطفة إلى استهداف قيادات هذا التنظيم ومفاصله الأساسية”.
التحقيق مع المنفذين المباشرين لن يصل إلا لطريقة التنفيذ، لكن ستعتمد موسكو على تقارير أجهزتها الاستخباراتية”، وهي التي بدأت بعملها منذ الدقائق الأولى للهجوم، وقد تصل إلى تصور كامل ودقيق حول هوية المنفذ الحقيقي، وبسرعة قصوى، خاصة أن الجميع ينتظر هذه الحقائق سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي؛ لأنها ستحدد كيفية الرد الروسي”.

spot_img