يبدو ان مليشيات الحوثي الإرهابية لم تعد تتاجر بالدين سوى عبر المنابر الإعلامية الخاصة بهم، حيث تتاجر المليشيات دومًا بقضية الدين في ظل توزيع وتجارة المخدرات التي تقوم المليشيات بنشرها في أرجاء اليمن بهدف تدمير مستقبل شباب البلاد.
وفي العام الماضي، استكمل فريق تحقيق يتبع لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي مهمة تتبع عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات إلى الميليشيات الحوثية، وجمع الأدلة المرتبطة بالشحنات التي تم ضبطها، والتحقيقات التي تمت مع المتورطين في تلك العمليات، واكب ذلك قيام فريق أممي آخر من مكتب الجريمة والمخدرات، باستكمال التحقيق وجمع الأدلة حول تهريب المخدرات، وتعزيز قوات خفر السواحل والمنافذ الحدودية.
ومؤخرًا ألقت الأجهزة الأمنية بمحافظة المهرة شرقي اليمن، القبض على خلية تابعة لمليشيات الحوثي، وبحوزتها مواد مخدرة وأسلحة مختلفة، وقالت وزارة الداخلية اليمنية – في بيان-: إن الأجهزة الأمنية بمحافظة المهرة ضبطت يوم أمس، خلية حوثية على تواصل مع قيادات المليشيات وبحوزتها مواد مخدرة و3 قطع أسلحة.
وأوضح البيان، أنه وبعد تفتيش المتورطين عثر بحوزتهم على ثلاث قطع سلاح كلاشنكوف وجعبتين ومسدس مكروف، كما عثر مع الخلية الحوثية – بحسب البيان- شعارات خاصة بالمليشيات ومبلغ مالي يقدر بـ350 ألف ريال سعودي وخمسة جوالات وبداخل أحد الجوالات 16 قرص “كبتاجون” المخدرة.
وأشار إلى أن المتهمين ألقي القبض عليهم بأحد الفنادق في المهرة، ووضعوا رهن الاحتجاز.
وفي فبراير الماضي، القوات المشتركة ألقت القبض على خلية حوثية خطيرة حاولت استهداف وتفجير فعاليات مدنية في ساحل اليمن الغربي.
ومنذ ديسمبر ضبطت القوات المشتركة ما لا يقل عن 3 خلايا حوثية تجسسية وأخرى مكلفة باغتيال القادة العسكريين والأمنيين والمسؤولين المحليين عبر زرع العبوات الناسفة ومرتبطة بقيادات حوثية كبيرة تتألف من نحو 12 عضوًا.
وفي 22 يونيو 2023، أطاحت القوات المشتركة بخلية حوثية إرهابية مؤلفة من 7 عناصر كانوا بصدد التحضير لتنفيذ مخططات خطيرة تستهدف زعزعة أمن واستقرار الساحل الغربي لليمن، وخلال عام 2022 ضبطت القوات المشتركة بشكل منفصل 11 خلية إرهابية يصل عدد أعضائها لأكثر من 60 عنصرًا وجميعهم يتبعون مليشيات الحوثي.