يُحاول الحوثي وميلشياته الإرهابية السيطرة على اليمن وتدمير أفراده دون الاكتراث بحقوق الإنسان وصحة الشعب، لذا أقدموا على ارتكاب عدة جرائم مخالفة للإنسانية، وتجميد الجهات المناهضة له كافة؛ آخرها وقف التعامل مع شركتي صرافة في الجنوب.
لذا، طالب الإعلامي والمحلل السياسي ياسر اليافعي بالرد على قرار الحوثيين الخاص بوقف التعامل مع بنكين تابعين لتجار جنوبين ومنع الاستيراد.
ونشر اليافعي تدوينة عبر حسابه على منصة “إكس”، معلقًا على قرار بنك مركزي صنعاء، كتب فيها: “امنعوا استيراد القات والخضروات من مناطق سيطرة الحوثي.. القات والخضروات أكثر من يستنزف العملة الصعبة من الجنوب”.
وفي سياق متصل، أعلن البنك المركزي اليمني، التابع لميليشيا الحوثيين في صنعاء في تعميم صادر بتوجيهات محافظه عن إيقاف التعامل مع شركتي صرافة في الجنوب.
وقضى التعميم الموجه الى البنوك العاملة تحت سيطرة المليشيات الحوثية بإيقاف التعامل مع كل من: “شركة القطيبي للصرافة، وشركة البسيري للصرافة”.
وكان البنك المركزي اليمني قد أصدر تعميمًا موجهًا إلى البنوك وشركات ومنشآت الصرافة كافة ووكلاء الحوالات، ينص على إيقاف التعامل الكامل مع البنوك المخالفة لتعليمات البنك المركزي بما في ذلك الشبكات التابعة لها، والبنوك هي: “بنك التضامن، وبنك اليمن والكويت، وبنك الأمل للتمويل الأصغر، ومصرف اليمن والبحرين الشامل، وبنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي”.
كما وجه البنك المركزي بإيقاف التعامل مع 13 شركة صرافة في محافظة مأرب في شمال شرق البلاد على خلفية مخالفة للتعليمات.
وقال مسؤول رفيع في البنك المركزي بعدن لرويترز: إن أسباب إيقاف التعامل مع البنوك الخمسة وشركات الصرافة في مأرب هي عدم التزامها بتعليمات البنك المتعلقة بحصر تحويل الأموال على الشبكة الموحدة لتحويل الأموال، التي يشرف عليها البنك في عدن واستمرار تلك المنشآت بالتعامل مع شبكات تحويل الأموال إلى مناطق الحوثيين.
وأضاف المسؤول أن البنك أوقف مطلع الأسبوع عمليات تحويل الأموال عبر مختلف شبكات الصرافة من المناطق المحررة في جنوب اليمن إلى مناطق سيطرة الحوثيين بالشمال.
وأشار إلى أن وقف عمليات تحويل الأموال إلى مناطق الحوثيين جاء بسبب منع الجماعة المتحالفة مع إيران لشبكات شركات الصرافة في صنعاء من الربط مع الشبكة الموحدة الخاصة بالتحويلات المالية التابعة للبنك المركزي في عدن.
يأتي الإجراء الذي أقدم عليه البنك المركزي في وقت واصلت قيمة العملة اليمنية هبوطها الحاد لتصل إلى أدنى مستوى على الإطلاق أمام الدولار والعملات الأجنبية في مدينة عدن، حيث اقترب سعر الدولار من حاجز الـ1700 ريال.