ذات صلة

جمع

قائد فيلق القدس: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يمثل أكبر هزيمة لإسرائيل

في تصريحات قوية خلال حفل تكريم الكوادر الطبية اللبنانية،...

استقالات الحكومة الإسرائيلية.. تهديدات مستمرة “هل تسقط حكومة نتنياهو؟”

تواجه الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو أزمة داخلية متصاعدة...

صراع الجيوب.. كيف مزقت الخلافات المالية أوصال الإخوان؟

في خضم الصراعات الداخلية المتواصلة التي تمزق جماعة الإخوان...

الإخوان وبريطانيا.. قنبلة تضرب في وجه ريشي سوناك بعد أن كانت ملاذًا آمنًا لأفراد الجماعة

بالرغم من كون بريطانيا ملاذًا لآمن لجماعة الإخوان الإرهابية، بدأ من 2013 إثر هروب الجماعة الإرهابية من مصر قبيل 11 عامًا، إثر ثورة شعبية، وكانت لندن هي الملاذ الآمن لعناصر الجماعة خاصة من يملكون الأموال منهم.
بريطانيا بتواجد الجماعة الإرهابية حصدت نتائج سياساتها بالتستر على عناصر الجماعة، بتزايد جرائم الكراهية، وخاصة بعد حرب غزة، ودعم ريشي سوناك الحكومة الإسرائيلية بشكلا علني؛ مما دفع لندن إلى التحرك ضد جماعات الإسلام السياسي وفي القلب منها تنظيم الإخوان المسلمين.
ونحو التخلص من سيطرة التنظيمات الإرهابية، قدمت الحكومة البريطانية تعريفًا أكثر صرامة للتطرف يهدف إلى مكافحة ما وصفه رئيس الوزراء ريشي سوناك بأنه سم للديمقراطية.
القرار الخاص بحكومة سوناك هو موجه للداخل البريطاني ولتهدئة بعض دوائر اتخاذ القرار، عقب المظاهرات التي خرجت من لندن منددة بالحرب على قطاع غزة نظمتها منظمات وجهات متطرفة، ورفعت شعارات تهدد السلم العام البريطاني وهي نغمة جديدة لم يعتادوا عليها، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها.
حيث إن بريطانيا تواجه أزمة مزدوجة، تريد الحفاظ على مبادئها بشأن حماية حرية التعبير والقيم الليبرالية، وتعاني من توظيف الجماعات الإسلامية واليمين المتطرف هذه القيم في نشر أفكارهما وترجمتها ضد الآخر، الأمر الذي صنع واقعًا قابلاً للانفجار في أي لحظة.
لندن حاليًا تدفع فاتورة رعايتها للجماعات المتطرفة، فقد سبق واحتضنت كل الجماعات الإرهابية وسمحت لها بالإقامة على أراضيها، رغم علمها بأنها ضد الديمقراطية، فهي ملاذ آمن للإخوان ولكل الجماعات المتطرفة، وسمحت بأن تكون عاصمتها مقر مكتب التنظيم الدولي، وكذا مقر قيادات السلفية الجهادية وجماعة الجهاد وغيرها من التنظيمات الإرهابية المتطرفة، رغم علمها بخطورة تلك الجماعة على سلامة المجتمعات.
ويقول الباحث السياسي في شؤون الجماعات الإرهابية طارق البشبيشي: إن جماعة الإخوان هى حليفة لبريطانيا، وصناعة بريطانية، وبالتالي من الصعب على لندن الآن أن تعتبرهم جماعة إرهابية في الفترة الراهنة، ولكنهم قنبلة انفجرت في وجه الحكومات المتتالية علي بريطانيا.
وأضاف البشبيشي – في تصريحات خاصة لملفات عربية-، إن الإخوان هم حلفاء لبريطانيا وينفذون أجندتها فى المنطقة العربية ولا يعتبرون خطرًا على إسرائيل بل على العكس تمامًا هم الذين قضوا على القضية الفلسطينية ومزقوها لحساب الصهاينة، والقرار لن يكون مؤثرًا على الجماعة بالشكل الكبير.

spot_img