ذات صلة

جمع

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.. مواجهة تنذر بتوسع دائرة الصراع

شهدت الآونة الأخيرة تصعيدًا لافتًا في المواجهات بين حزب...

بعد الكشف عن مفاوضات غزة السرية.. تسريبات: حماس تنازلت عن شرطها الأساسي

عادت مفاوضات غزة مجددًا إلى الواجهة، بعد الكشف عن...

كيف يسعى الديمقراطيون في تغيير إستراتيجية أميركا مع إسرائيل؟

يشكك عدد متزايد من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي في إستراتيجية الرئيس الأميركي جو بايدن تجاه إسرائيل، من خلال الانزعاج من الهجوم الإسرائيلي، الذي بدأ مع الليبراليين في الحزب، وانتقل إلى التيار الديمقراطي الرئيسي.
ووقع عدد من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ على إجراء من شأنه أن يجعل المساعدات المقدمة لإسرائيل مشروطة بامتثالها للقانون الدولي، ليصل إجمالي عدد الدول الراعية إلى 18.
وقام السناتور الديمقراطي البارز، تيم كين من فرجينيا، بحشد الدعم لـ”تعديله” لمنع الرئيس بايدن من التحايل على الكونجرس عندما يأمر بنقل الأسلحة إلى إسرائيل، وهي مناورة اتبعها الرئيس مرتين في الأشهر الأخيرة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، صوت 11 عضوًا في مجلس الشيوخ لصالح مشروع قانون قدمه السيناتور بيرني ساندرز يهدف إلى إجبار إدارة بايدن على فحص الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان من قِبَل إسرائيل.
وبعد أسابيع من الدعم الذي لا جدال فيه، يبرز مجلس الشيوخ الأميركي كمركز لمقاومة احتضان بايدن الثابت لإسرائيل -على الأقل بطرق متواضعة- حيث يشير حتى الديمقراطيون الوسطيون إلى عدم ارتياحهم إزاء “عناق الدب” الذي يمارسه الرئيس لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقد اقترح عدد من الديمقراطيين البارزين أو دعموا إجراءات تهدف إلى محاسبة إسرائيل أو تغيير الإستراتيجية الأميركية، حتى لو كان من غير المرجح أن تحصل على الدعم الكافي لتمريرها.
ووفقاً لصحيفة واشنطن بوست الأميركية فإن الرغبة المتزايدة لدى الديمقراطيين في المؤسسة لانتقاد إسرائيل أو الرد عليها، مشيرة إلى أن هذه الخطوة كانت ستؤدي إلى تداعيات سياسية خطيرة قبل بضعة أشهر فقط، وتشير إلى تحول في سياسة الحزب منذ أن بدأت الحرب في غزة قبل أكثر من 100 يوم.
ووقع أعضاء مجلس الشيوخ من الولايات المتأرجحة، بما في ذلك جورجيا وويسكونسن ومينيسوتا، على بعض هذه الإجراءات حيث تظهر استطلاعات الرأي انخفاضًا ملحوظًا في دعم بايدن بين الناخبين الأميركيين الشباب والمسلمين والعرب بشأن تعامله مع هذه القضية.
وفي حين أن عدداً قليلاً من أعضاء مجلس الشيوخ يعبرون عن انتقادات حادة لسياسة بايدن تجاه إسرائيل، فإن اللهجة الجديدة الأكثر تشككاً تعكس قلقاً متزايداً مع ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في غزة وتجاهل إسرائيل المتكرر لطلبات الولايات المتحدة بتعديل هجومها العسكري.
وقال السيناتور كريس فان هولين “ديمقراطي من ماريلاند”، الذي نظم مع كين الجهود لفرض الشروط: “في كل أسبوع يعد ائتلاف نتنياهو إدارة بايدن بأننا سنرى تغييرات ذات معنى، وفي كل أسبوع لا يتحقق ذلك أبدًا”، مقابل المساعدات.
وأشار فان هولين إلى أن بعض أعضاء ائتلاف نتنياهو اليميني المتطرف “يتفاخرون” بتجاهل الطلبات الأميركية.
وقال فان هولين: إنه أيد في البداية احتضان بايدن لنتنياهو، عندما سافر الرئيس إلى إسرائيل بعد وقت قصير من هجمات حماس لإظهار دعم الولايات المتحدة لحليفها الوثيق.
وتابع هولين: إنه مع فشل إسرائيل في الانتقال إلى مرحلة “الأقل كثافة” من العمليات التي وعدت بها منذ فترة طويلة، فإن النهج الأميركي تجاه حليفتها يحتاج إلى التغيير.
ويذكر أن الولايات المتحدة ترسل 3.3 مليار دولار إلى إسرائيل كمساعدة أمنية كل عام، وذلك بحسب أوامر من الإدارة الأميركية.

spot_img