ذات صلة

جمع

إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الصراع.. والإعلان خلال ساعات

رغم استمرار الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان،...

روسيا تجند مرتزقة يمنيين بمساعدة الحوثيين للقتال في أوكرانيا.. ما التفاصيل؟

جندت القوات المسلحة الروسية مئات الرجال اليمنيين للقتال في...

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

هل تتوسع المعركة بين إسرائيل وحزب الله؟

منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر تخوَّف العالم من اتساع رقعة الحرب ما بين إسرائيل والدول والأحزاب الأخرى في المنطقة وعلى رأسها الجبهات التي تدعمها إيران، واتساع رقعة الحرب كانت البداية مع حزب الله في لبنان وميليشيا الحوثي جنوباً في البحر الأحمر.
ومؤخراً تصاعدت حدة المواجهة ما بين إسرائيل وحزب الله خاصة مع ضربات عسكرية وجهتها إسرائيل صوب حزب الله، وآخرها استهداف القيادي بالحزب وسام حسن الطويل بغارة من مسيّرة إسرائيلية، إحدى أكثر الضربات وجعاً للحزب في عملياته جنوبي لبنان حتى الآن.
والطويل المعروف بأنه مسؤول في “وحدة الرضوان” التي تضم النخبة في الحزب، لم يستهدف بحسب المعلومات أثناء تنفيذه عملية ضد مواقع إسرائيلية كما حصل مع قتلى آخرين للحزب، أو في منزل بإحدى القرى الحدودية يضم مقاتلي حزب الله، إنما بقصف مباشر من مسيّرة على سيارته في قلب بلدته في قضاء بنت جبيل وبشكل مباشر؛ ما أدى إلى مقتله على الفور.
وهو ما يساهم في اتساع رقعة الحرب وتصعيدها مؤخراً، حيث إن الطويل قاد العديد من العمليات التي يصفها الحزب بـ”النوعية” ضد مواقع إسرائيلية عند الحدود، وكان لافتاً إدانة الخارجية الإيرانية عملية اغتياله، كذلك حركة حماس؛ ما يؤشر إلى رتبته العالية داخل الحزب والمهام الكبيرة التي كان يتولاها.
ويشكل اغتياله نقطة تحوّل في الصراع المشتعل منذ ثلاثة أشهر، فيطيح معه ما يسمّى بقواعد الاشتباك لتُصبح المواجهة أوسع وأكبر، حيث عمليات “الرد” على الاستهدافات لقياديين ستبقى مضبوطة، رغم أن المعادلات تغيرت جنوباً منذ اغتيال القيادي بحركة حماس صالح العاروري، ما معنى أن يتجنب حزب الله الحرب إذا كانت مناطقه غير آمنة أو مستقرة؟
كذلك فعدد الجيش الإسرائيلي بحدود 400 ألف جندي، منهم أكثر من 250 ألفاً في غزة، وهذا عدد كافٍ برأي إسرائيل للقطاع، أما الباقي فمنتشر على الحدود على لبنان، ويقول أمين عام حزب الله حسن نصر الله: إنه استجلب ثلث الجيش الإسرائيلي إلى الجبهة الشمالية، وساهم بتخفيف الضغط عن غزة، علماً أن مساحة القطاع لا تحتمل أكثر من 250 ألف جندي.
مع ذلك إسرائيل سرحت منذ أسبوعين وحتى اليوم خمسة ألوية من الاحتياط بعدما انتفت الحاجة لهم، وذلك بهدف تحريك العجلة الاقتصادية مجدداً.
حيث يشار إلى أن المواجهات المتبادلة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية أسفرت حتى الآن عن مقتل 176 شخصا على الأقل في الجانب اللبناني، بينهم أكثر من 130 عنصرا من حزب الله.

كما أدت المناوشات شبه اليومية التي انطلقت منذ السابع من أكتوبر الماضي، إثر تفجر الحرب في قطاع غزة إلى نزوح نحو 76 ألف لبناني من البلدات الحدودية.

spot_img