تصعيد روسي مع دخول الحرب لعامها الثاني في أوكرانيا، حيث تقوم روسيا بقصفٍ متتالٍ على العاصمة الأوكرانية كييف، بعدما قامت روسيا بالتصعيد بدءا من الشتاء القارس في البلاد الشمالية.
وتعاني أوكرانيا من أزمات متعددة في ظل أن الغرب بدأ في تخفيف الدعم المالي والمعنوي والأسلحة لكييف في ظل حرب أخرى اشتعلت “حرب غزة”.
وقتل 5 أشخاص وأصيب عشرات آخرون بجروح الثلاثاء في قصف صاروخي روسي طال مناطق عدة في أوكرانيا من بينها العاصمة كييف، في استمرار لتصاعد القصف المتبادل عبر الحدود بين البلدين.
وفي كييف تم سماع دوي أكثر من 10 انفجارات قوية هزت مباني وسط العاصمة، حيث أكدت الإدارة العسكرية أن شظايا من حطام صواريخ روسية تمّ اعتراضها، سقطت في عدد من مناطق كييف وطال بعضها مباني سكنية.
ومع تصعيد روسيا أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أنها رصدت عددا من الصواريخ المتجهة نحو كييف، بعيد رفعها حال التأهب الجوي والتحذير من وجود تهديد بضربات صاروخية روسيّة. وتوجهت القوات الجوية إلى سكان العاصمة بالقول: “كييف، ابقوا في ملاجئكم. العديد من الصواريخ متجهة نحوكم”.
كما قالت القوات الجوية الأوكرانية: إن روسيا أطلقت ما مجموعه 35 طائرة مسيّرة هجومية على أوكرانيا في الساعات الأولى من الصباح، وإن أنظمة الدفاع الجوي دمرتها جميعا، لكن أوكرانيا تواجه الآن تهديدا صاروخيا روسيا جديدا.
بينما قال مسؤولون أوكرانيون: إن روسيا قصفت كييف وخاركيف بالصواريخ، بعد ساعات من تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالثأر لما ذكرت موسكو أنه هجوم أوكراني على مدينة بيلغورود الروسية أسفر عن مقتل 24 مدنيا.
وأمطرت روسيا العاصمة الأوكرانية بالصواريخ خلال وقت الذروة الصباحي؛ الأمر الذي تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن أنحاء من المدينة وسقوط حطام الصواريخ التي تم إسقاطها في أنحاء المنطقة.
وأعلن رئيس بلدية العاصمة انقطاع التيار الكهربائي في عدد من مناطقها، وقالت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية عبر “تليجرام”: إن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية شاركت في صد هجوم صاروخي الروسي على كييف، اليوم الثلاثاء.