مع اتجاه ميليشيا الحوثي نحو الهجمات في البحر الأحمر تحت ذريعة نصرة الأقصى، حيث وسعت الميليشيا وصعدت الموقف عالمياً بداية من الرد الأميركي بالهجوم على صواريخ ومسيّرات الحوثي في البحر الأحمر، حيث دخلت بريطانيا على خط المواجهة.
ومع استعداد بريطاني لشن ضربات جوية ضد الحوثيين في اليمن وسط التوترات المتصاعدة بشكل كبير في البحر الأحمر جراء هجماتهم ضد السفن التجارية، تعد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بيانا مشتركا غير مسبوق يعطي الحوثيين “تحذيرا أخيرا” لوقف هجماتهم.
وقد لفت التقرير إلى أن أيّ هجوم من المرجح أن تقوده الولايات المتحدة، وأن مناقشات جارية بشأن انضمام دول أخرى للبلدين، كما كشف عن أن أحد الخيارات قيد الدراسة في وزارة الدفاع البريطانية، ويتضمن نقل الفرقاطة لانكستر، التي تعمل في منطقة الخليج، إلى البحر الأحمر لتكون مع دياموند.
ومؤخراً كشفت تقارير غربية، الأحد، أن بريطانيا تدرس شن هجمات جوية على ميليشيا الحوثي في ظل تصاعد هجماتها التي تسببت في ارتباك الملاحة بالبحر الأحمر، وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس قال: إن الحكومة لن تتردد في اتخاذ “إجراء مباشر” لمنع حدوث المزيد من الهجمات وسط تقارير تفيد بأن “المملكة المتحدة والولايات المتحدة تعدان بيانا مشتركا لإصدار تحذير نهائي للحوثي”.
تأتى تحذيرات بريطانيا بعد أن قال الجيش الأميركي: إن أربعة زوارق من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن أطلقت النار على السفينة “ميرسك هانجتشو” وكانت القوارب على بعد أمتار من السفينة، وردت المروحيات الأميركية بإطلاق النار.
وقالت القيادة المركزية الأميركية: إن عددا من أفراد أطقم القوارب المسلحة قتلوا، ولم يصب أحد على متن السفينة، وكانت المدمرة التابعة للبحرية الملكية البريطانية “إتش إم إس دياموند” قد انضمت قبل أيام إلى الجهود الدولية لردع الهجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر.
وأقرت ميليشيا الحوثي، الأحد، بمقتل 10 من عناصرها في قصف أميركي على 3 زوارق مسلحة جنوب البحر الأحمر، أثناء محاولتهم قرصنة سفينة تجارية.
وقد أطلقت واشنطن عملية حارس الازدهار لمرافقة السفن في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن بمشاركة أكثر من 20 دولة.