ذات صلة

جمع

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.. مواجهة تنذر بتوسع دائرة الصراع

شهدت الآونة الأخيرة تصعيدًا لافتًا في المواجهات بين حزب...

بعد الكشف عن مفاوضات غزة السرية.. تسريبات: حماس تنازلت عن شرطها الأساسي

عادت مفاوضات غزة مجددًا إلى الواجهة، بعد الكشف عن...

تفاصيل لقاء زيلينسكي وبايدن من أجل استمرار الدعم العسكري في أوكرانيا

الدعم الأميركي لأوكرانيا في مواجهة روسيا بدأ بشكل مستمر إثر الحرب التي بدورها مستمرة منذ عامين، وهنا بدأ فصل جديد بعد اجتياح إسرائيل لقطاع غزة ودعم أميركي لإسرائيل في مواجهة حركة حماس، حيث بدأت أميركا في خفض الدعم الأوكراني.
ومؤخراً تضجرت العواصم في أوروبا وواشنطن من فاتورة الإمدادات العسكرية المرهقة لميزانياتها في وقت تشتد أزمتي الطاقة والتضخم على أعتى اقتصادات العالم، وهناك قطاعات أميركية رافضة لاستمرار دور واشنطن في حرب غزة وأوكرانيا أيضًا وجدالات غاضبة في الأوساط السياسية عن أموال ومخصصات الدعم مع قرب الانتخابات الرئاسية.
ومع كل ذلك وخلال زيارة الرئيس الأوكراني إلى الولايات المتحدة الأميركية، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن موافقته على تقديم دعم مالي جديد لأوكرانيا بـ 200 مليون دولار، وذلك خلال لقائه مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.
يأتي ذلك عقب منع مجلس الشيوخ إعطاء الموافقة على حزمة مساعدات ضخمة لكييف، وقبل استقباله بايدن له، عقد زيلينسكي اجتماعات عدة في الكونجرس وفي البيت الأبيض لتجنب أن توقف واشنطن المساعدات لبلده المأزوم جراء الحرب، مؤكدا أن ما يحدث الآن هو الهدية الكبرى من الغرب وواشنطن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويرى أكثر المحللين في العالم أن الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، يرفض الاقتناع بهزيمة بلاده أمام القوة الروسية وأن رهانه على الغرب كان الخاسر منذ البداية، وهو الآن في ورطة كبيرة مع تراجع الدعم الأوروبي وعدم وضوح الصورة في الولايات المتحدة هل ستستمر في مساندته أم لا.
مع مخاطر نشوب الحرب العالمية الثالثة، مع استمرار الحرب، سواء في أوكرانيا أو في غزة وفي ظل بوادر حرب جديدة في أميركا الجنوبية، سيعمق الشرخ بين الشرق والغرب وهذا سيزيد من خطر اندلاع حرب عالمية بين القوى الكبرى، الرغبة في جعل روسيا حليفًا، وهناك العديد من القوى الغربية التي ترى أنه من المفيد للغرب أن تكون روسيا حليفًا وليس عدوًا.
هذا وقد شدد الرئيس الأميركى جو بايدن على أن روسيا لن تصمد أمام الدعم الجماعي لأوكرانيا الذي يقدمه تحالف يضم أكثر من خمسين دولة حشدته القيادة الأميركية للدفاع عن نظام دولي قائم على القواعد وعلى أساس احترام سيادة جميع الدول وسلامتها الإقليمية، جاء ذلك، حسب ما نشره البيت الأبيض في بيان عبر موقعه الإلكتروني، وناقش الرئيسان دفاع أوكرانيا عن نفسها ضد التدخل العسكري الروسي، بما في ذلك الخطط للعام المقبل.
وبحسب بيان البيت الأبيض، أعلن بايدن عن حزمة جديدة من المساعدات الأمنية لأوكرانيا، وأكد مجددًا “على الحاجة الماسة لاتخاذ إجراء فوري من جانب الكونجرس لضمان قدرتنا على الاستمرار في دعم الدفاع عن أوكرانيا”.

spot_img