تصاعدت حدة الاشتباكات ما بين القوات الروسية والأوكرانية قُبيل دخول فصل الشتاء الذي يعطل من العمليات الحرب ولن يكون في صالح الجانب الأوكراني، وبعدما دخلت التكنولوجيا إلى الحرب لتسهّل وتبسط عمل القيادات التي تخطط للحرب.
ويقول مسؤولون أوكرانيون إن سوء الأحوال الجوية يبطئ حملة روسيا العسكرية لتأمين شرق أوكرانيا والسيطرة على بلدة أفدييفكا المدمرة، وتحاول القوات الروسية مستعينة بضربات جوية السيطرة على أفدييفكا منذ منتصف أكتوبر في إطار تقدمها التدريجي البطيء في شرق أوكرانيا.
خلال الأيام القليلة الماضية، تصاعدت وتيرة “حرب المسيرات” بين روسيا وأوكرانيا، والهجوم هو الثاني خلال يومين، حيث أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، أن روسيا أطلقت 21 طائرة مسيرة و3 صواريخ كروز باتجاه أوكرانيا الليلة الماضية، مشيرة إلى أن جميع المسيرات وصاروخين دمرت قبل بلوغ أهدافها، وقالت القوات الجوية على تطبيق تيليجرام للتراسل: إن الطائرات المسيرة إيرانية الصنع من طراز (شاهد) كانت موجهة صوب منطقة كميلنيتسكايي في حين كانت الصواريخ موجهة نحو الأجزاء الجنوبية من أوكرانيا.
وكانت التحضيرات للشتاء تقتصر حتى قبل يومين، على تأمين موارد الطاقة اللازمة، وتحصين الجبهات تخوفاً من عمليات عسكرية تسعى على طرفي خطوط التماسّ إلى تحقيق اختراقات قبل اكتساح الثلوج، لكن الإعصار القوي الذي ضرب منطقة القرم ومناطق أخرى في محيطها بدل الأولويات.
وأضافت القوات الجوية أنه رغم عدم تدمير الصاروخ الثالث فإنه “لم يصل” إلى هدفه لكنها لم تكشف عن مزيد من التفاصيل، وأضافت القوات الجوية أنه رغم عدم تدمير الصاروخ الثالث فإنه “لم يصل” إلى هدفه لكنها لم تكشف عن مزيد من التفاصيل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق من الأربعاء: إن فرقاطة تابعة لأسطولها في البحر الأسود شنت هجوما بأربعة صواريخ كروز على البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا، لكن لم يتضح متى وقع الهجوم، وتنشر وزارة الدفاع الروسية أحيانا معلومات بعد تأجيلها لفترة.
وقالت البحرية الأوكرانية: إن 3 صواريخ كروز روسية أطلقت من منطقة خيرسون المطلة على البحر الأسود، والتي تسيطر روسيا على أجزاء منها منذ وقت مبكر من الحرب التي بدأتها موسكو قبل 21 شهراً.