ذات صلة

جمع

روسيا تجند مرتزقة يمنيين بمساعدة الحوثيين للقتال في أوكرانيا.. ما التفاصيل؟

جندت القوات المسلحة الروسية مئات الرجال اليمنيين للقتال في...

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.. مواجهة تنذر بتوسع دائرة الصراع

شهدت الآونة الأخيرة تصعيدًا لافتًا في المواجهات بين حزب...

اختراق الهدنة في يومها الثاني.. هل تريد إسرائيل إنهاء الهدنة سريعاً؟

على الرغم من اتفاق حركة حماس وإسرائيل على كافة بنود الهدنة التي قاربت على الانتهاء، إلا أنها شهدت تفاصيل جديدة وقصورا من جانب إسرائيل التي بدورها تحاول تمديد الهدنة مقابل إطلاق سراح أكبر عدد من الرهائن.
سكان قطاع غزة بعدما عاشوا ما يقرب من ٥٠ يوما تحت القصف، إلا أنهم لم يستمتعوا بخدمة كاملة في ظل محاولات إسرائيلية لمنع وصول المساعدات إلى أهالي القطاع.
ويعيش سكان القطاع حالة من القلق بالرغم من توقف القصف، وفي اليوم الثاني صاحب خلافات عملية تبادل دفعة ثانية من الأسرى تسببت في تأخير التنفيذ.
وصمدت الهدنة في يومها الثاني بالقطاع مع ترقب اليومين المتبقيين منها، وسط حديث عن إمكانية تمديدها. وشهدت صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل خلافات وتعديلات كثيرة قبل تنفيذها.
وقد تقرر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع, وفق ما أوردت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
في ظل ذلك شهد اليوم الثاني توترات نتيجة لرفض الحركة تسليم الإسرائيليين المحتجزين لديها نظرا لعدم احترام تل أبيب بنود الاتفاق بينهما فيما يخص إدخال المساعدات لشمال قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين حسب الأقدمية، وفي نهاية اليوم تمت الصفقة كما كان مقررا.

على الرغم من صمود الهدنة في ثاني الأيام بعد أن أوقف الجيش الإسرائيلي قصفه على غزة وعملياته العسكرية داخل القطاع. كما أوقفت حماس إطلاق الصواريخ في اتجاه إسرائيل، قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ضياء رشوان، الذي تشارك بلاده في الوساطة، إن هناك «اتصالات مصرية مكثفة تجرى حالياً مع كل الأطراف لتمديد فترة الهدنة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، لمدة يوم أو يومين إضافيين، بما يعني الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وفي اليوم الثالث من الهدنة شهد قطاع غزة صدمة للسكان الذين لم ينزحوا وحاولوا العودة لتفقد منازلهم أو لجلب بعض احتياجاتهم، شهدت الهدنة خرقا من الجانب الإسرائيلي، حيث قتل مزارع فلسطيني وإصابة آخر في قصف إسرائيلي لمخيم للاجئين وسط غزة، وقامت حركة حماس بإرسال احتجاج للوسطاء بسبب خرق إسرائيل للهدنة.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان صحفي بأن القوات الإسرائيلية استهدفت مزارعين أثناء عملهما بأرضهما شرق مخيم المغازي بالمحافظة الوسطى؛ ما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر.
ويؤكد الباحث السياسي مختار غباشي، أن الجانب الإسرائيلي لا يلتزم تماماً بالهدنة في ظل سعيه لاستمرار الحرب، خاصة أنه لم يحقق أي هدف من أهداف العملية العسكرية التي أعلنت عنها في السابع من أكتوبر حينما أكدت أنها تسعى لإزالة حركة حماس والأنفاق المتواجدة في قطاع غزة.
وأضاف غباشي في تصريح خاص لـ”ملفات عربية”: أن إسرائيل حتى الآن لم تهزم حماس بالرغم من استشهاد ما يقرب من 15000 شخص وإصابة ما لا يقل عن 60 ألفاً، وحركة حماس والمقاومة الفلسطينية كانت نداً قوياً لهم وحققت خسائر فادحة في القوات الإسرائيلية وخاصة مع نشر فيديوهات تثبت الخسائر في الدبابات والمدرعات.

spot_img