ذات صلة

جمع

الحوثي يتلقى هزائم خلاياه للمرة الرابعة في ٢٠٢٣ .. أبرز التفاصيل

تهديد مستمر يشكله الانتشار والحشد المستمر للمتمردين الحوثيين نحو...

اشتباكات متصاعدة بين القوات الأميركية وفصائل عراقية.. ما الجديد؟

منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر وتشهد...

اتفاق بين إسرائيل وحماس.. ما أبرز بنوده؟

اتفقت الحكومة الإسرائيلية وحركة المقاومة الفلسطينية حماس، على وقف...

دلالات ونتائج قمة استثنائية لبريكس حول غزة

قمة مختلفة ومميزة بحثاً عن القضية الحالية من حرب...

الحوثي يضع شروطه.. وأميركا تطالب بالإفراج الفوري عن السفينة المختطفة

أزمات حوثية مرتبطة بخطف السفينة الإسرائيلية في البحر الأحمر،...

تفاصيل مقتل 5 حوثيين في كمين قبلي بالجوف رداً على جرائم الميليشيات

9 سنوات من الحرب داخل اليمن مما يخلف المزيد من الأزمات داخل البلاد، وتعيش ميليشيا الحوثي الأزمات الأكبر بحيث نشر الطائفية والعنف وقتل المدنيين والعسكريين من القوى الشرعية في البلاد في المحافظات التي لم تتمكن من السيطرة عليها.
ومؤخراً ورداً على عنف الميليشيا الإرهابية قتل 5 من مسلحي ميليشيات الحوثي في محافظة الجوف في كمين قبلي، ونصبت قبائل همدان في الجوف كمينا محكما لمسلحي ميليشيات الحوثي الإرهابية، ما أدى إلى مقتل 5 عناصر أمنية بينهم قيادي، وذلك في بلدة “خربة همدان” بمدينة الحزم، حاضرة المحافظة الحدودية.
الرد جاء بداعي قتل مواطن يدعى ربيع حمد شريان ينتمي لقبيلة همدان-آل علي برصاص مسلحي الحوثي، وأصيب نجله بجروح بليغة 10 أعوام، وذلك في حاجز أمني بمدينة الحزم.
قبائل همدان احتشدت سريعا وقامت بنصب كمين مسلح لدورية أمنية تتبع ميليشيات الحوثي، ما أدى إلى مقتل 3 عناصر أمنية وإصابة 2 آخرين، بينهم قيادي يدعى الحباري، ردا على مقتل أحد أبنائها.
وتستفيد قبائل الجوف من سيطرتها على صحراء واسعة، في خوض حرب استنزاف ضد عناصر ميليشيات الحوثي، وتعتمد في ذلك أسلوب الهجمات المباغتة في كر وفر يستهدف القادة الميدانيين للانقلابيين.
وفي يوليو الماضي وجهت قبائل الجوف درسا قاسيا لميليشيات الحوثي عقب مواجهات شرسة بين الطرفين انتهت بمصرع قيادي عسكري حوثي بارز يدعى محمد أحمد النصرة، وينتحل رتبة “عميد” ويكنى عقيل المطري.
وفي مارس 2023 نجحت قبائل الجوف في الإطاحة بالقيادي البارز عاقل علي صالح الأغربي، الذي تمنحه الميليشيات الحوثية رتبة “لواء” واسمه الحركي “العاقل”، في كمين محكم في المحافظة.
وعقب مقتل قياداتها دفعت ميليشيات الحوثي بكل قوتها بما في ذلك ما يُسمى “كتائب التدخل السريع”، ومجاميع “المنطقة السادسة”، ومجاميع أخرى إلى محافظة الجوف، في مسعى لاستعراض قوتها، إلا أن القبائل كعادتها امتصت الصدمة وشنت هجمات مضادة.
وطورت ميليشيات الحوثي من أساليب استهداف ومحاربة القبائل، منها القمع المباشر وغير المباشر مثل إذكاء الصراع والثارات، وخلق مشاكل حول توزيع المياه ونهب الأرض ضمن حرب غير مرئية تستهدف تطويع وإذلال قبائل شمال اليمن.