ذات صلة

جمع

ما تفاصيل صفقة إسرائيل لـ “الخروج الآمن”؟.. تتضمن مصير السنوار

تتضمن مصير السنوار.. ما تفاصيل صفقة إسرائيل لـ "الخروج...

الحرب النفسية.. تأثير صراع حزب الله وإسرائيل على المواطن اللبناني

الصراع بين حزب الله وإسرائيل يُلقي بظلاله الثقيلة على...

تفجيرات البيجر في لبنان ضربة أخرى لمساعي السلام الأميركية في الشرق الأوسط

بعد الهجوم الدموي الذي شنته قوات الاحتلال على عناصر...

هل ضربات “البيجر” في لبنان توقف مسار المفاوضات لوقف حرب غزة؟

في ظل التصعيد المستمر على جبهة غزة والصراع الفلسطيني...

سوريا تحترق.. النيران تشتعل في ٥٠ بلدة ونزوح الأهالي

 

شهدت سوريا حرائق ضخمة اليوم في عدة مناطق بها، مُخلفة أضراراً في مساحات واسعة النطاق تتجاوز ٥٠ منطقة، وسط صعوبات كبيرة تعرقل جهود إخماد الحرائق، لذلك أمر الرئيس السوري، بشار الأسد، بإقامة صلاة الاستسقاء غداً السبت، طلباً لنزول المطر ورفع البلاء وإخماد الحرائق.

وكتبت وزارة الأوقاف السورية عبر صفحتها على “فيسبوك” إن الدعوة لصلاة الاستسقاء ورفع البلاء التي تمت بتوجيه من الرئيس بشار الأسد، ستشمل جميع مساجد البلاد، وتأتي أيضاً “رجاء للطف والرحمة من الله الرحمن الرحيم”، كما وجه الدعوة ذاتها مجلسها الفقهي واتحاد علماء بلاد الشام، لإقامة الصلاة عقب صلاة الظهر.

كما طلب رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس من جميع الوزارات المعنية والجهات التابعة لها وفرق الإطفاء والدفاع المدني، تقديم الدعم والمؤازرة للمساهمة في إطفاء الحرائق المندلعة في أرياف محافظات حمص وطرطوس واللاذقية.

ونشبت حرائق ضخمة منذ صباح اليوم في عدة مناطق بريف اللاذقية، منذ منتصف الليل وحتى اللحظة، اندلعت بشكل مفاجئ، فيما حاولت السيطرة على الحرائق، وأرسلت مساعدات من دمشق وهي في الطريق إلى محافظتي اللاذقية وطرطوس، ما تسبب في أضرار كبيرة لحقت بمساحات واسعة من الأراضي الزراعية والحراجية والبيوت البلاستيكية.

كما امتدت الحرائق في كل من اللاذقية، وجبلة، والقرداحة، والحفة، وحرف المسيترة، والفاخورة، والدالية، ومنظومة إطفاء الزراعة، ومصلحة الحراج، وغلمسية والبودي وبنجارو بريف جبلة، وكلماخو وجبل العرين وقمين الفاخورة وبسيت بريف القرداحة.

وحاصرت النيران قرى في محافظتي طرطوس وحمص وسط البلاد، وأصيب عشرات المدنيين جراء الدخان المتصاعد من تلك الحرائق في بلدة بنجاره في ريف محافظة الشرقي والتهمت أكثر من 25 منزلاً ومئات الدونمات من الأراضي المزروعة بالأشجار المثمرة والحراجية، وجراء تلك الحرائق نزح جميع أهالي البلدة، وأصيب العشرات منهم بالاختناق جراء الدخان المتصاعد وتم نقل بعضهم إلى مشفى مدينة جبلة.

بينما تسببت سرعة الرياح الشرقية في اتساع رقعة الحرائق، وهو ما لم تتمكن جهود فرق الإطفاء والدفاع المدني والجيش السوري والأهالي في وقفها.

ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن قائد فوج الإطفاء في طرطوس العقيد سمير شما، قوله: إن “هناك صعوبة كبيرة في السيطرة على هذا الحريق حيث أسهمت شدة الرياح وعدم وجود خطوط نار وطرق زراعية للوصول إلى تلك الأراضي، إضافة إلى وعورة المنطقة جغرافياً في ازدياد مساحة الحريق.

وأضاف شما أن “الوضع صعب، ونحن نسعى جاهدين من أجل السيطرة على الحريق ضمن الإمكانيات المتاحة وبكل طاقتنا البشرية والآلية”.

spot_img