ذات صلة

جمع

خلاف بين الكوريتان حول إرسال جنود من “كوريا الشمالية” لمساندة روسيا في الحرب

الصراع بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية هو أحد أكثر...

إسرائيل تغتال ضابطين بارزين في الحرس الثوري الإيراني.. وسط تكتم إعلامي شديد

تستهدف إسرائيل في عملياتها العسكرية التي تشنها على لبنان...

اقتراح مصري مصغر.. هدنة وتسلم رهائن ووقف إطلاق النيران في غزة

تلعب مصر دورًا محوريًا في التوسط وتهدئة الصراعات في...

وثيقة مسربة.. وزارة الداخلية الإيرانية تعلن الاستنفار الأمني التام في طهران

بسبب التهديد الإسرائيلي بشن "هجوم كبير جدًا" على إيران...

تعسف حوثي عنيف يستهدف المعلمين في إب اليمنية.. ما الجديد؟

ميليشيا الحوثي الإرهابية تقوم بشكل يومي بتعذيب وقتل شعب اليمن، ومؤخراً أصبحت المعيشة في البلاد وكأنها كابوس، نتيجة سنوات حكم الميليشيات الإرهابية لـ 9 سنوات جعلت من البلاد طائفية كبرى.
ويبدو أن المعلمين هم في مرمى نيران الحوثي دوماً بداية من فرض تدريس مواد طائفية تخدم مصالح الحوثي وإيران، والهجوم على المعلمين الرافضين لذلك، وآخر ذلك هو التهجم لقيادي حوثي على وكيلة مدرسة حكومية بمدينة إب اليمنية وطردها من مقر عملها وتهديدها بالفصل من الوظيفة العامة.
وهو ما استدعى إضراب عشرات المعلمات والتربويات غربي المدينة عن العمل مع تنفيذ وقفات احتجاجية؛ رفضا لتعسف الجماعة، وكان القيادي الحوثي المدعو محمد الغزالي المعين مديراً للتعليم في إب أقدم برفقة مسلحين على اقتحام مدرسة أروى وسط مدينة إب وباشر بالتهجم على وكيلة المدرسة نادية القاضي، والإساءة إليها ثم طردها من المدرسة.
وأثار تصرف القيادي الحوثي غضب واستهجان الناشطين والتربويين الذين أكدوا أن ذلك السلوك هو انتقام من الوكيلة على خلفية تأييدها احتجاجات تربوية اندلعت في المحافظة للمطالبة بدفع الرواتب.
وأعلنت المعلمات المحتجات في إب إضرابهن عن التدريس مع تنفيذ وقفات احتجاجية، وهددن بالتصعيد في حال تجاهل قادة الانقلاب بالمحافظة لمطالبهن ورد الاعتبار للمسؤولة التربوية.
وعبر المعلمات عن إدانتهن قيام القيادي الحوثي بدهم باحة مدرستهن بطريقة فجة ومفزعة وتوجيه الشتائم والتهديد ضد وكيلة المدرسة ثم طردها من عملها.
وطالبت المحتجات بسرعة إقالة القيادي الحوثي من منصبه، وإجراء تحقيق بالحادثة ومحاسبته ومرافقيه بعد أن أفرط منذ توليه المنصب في ارتكاب سلسلة من الانتهاكات بحق العملية التعليمية ومنتسبيها في المحافظة.
وتعرض 621 معلماً يمنياً للاختطاف والإخفاء القسري إلى جانب مقتل 14 معلماً تحت التعذيب الوحشي بمعتقلات وسجون الحوثيين، وأدت الأعمال الحوثية العدائية إلى تهجير نحو 20 ألف معلم بعد تعرضهم للتهديدات والملاحقات؛ ما اضطرهم لترك أعمالهم ومنازلهم والنزوح إلى محافظات أخرى لضمان أمنهم وسلامتهم.
ويقول الباحث السياسي والإعلامي اليمني مرزوق الصيادي: إن ميليشيا الحوثي تقوم بإبادة جماعية للمعلمين في اليمن، وتقوم بتعيين بديل لهم لتنفيذ الأجندة الخاصة بهم لنشر الطائفية والاستحواذ على البلاد عبر غسيل أدمغة الأطفال.
وأضاف الصيادي في تصريحات خاصة لـ”ملفات عربية”: أن “نادي المعلمين” وهو كيان نقابي تربوي مستحدث يمثل قلقاً لميليشيا الحوثي الانقلابية خلال الفترة الماضية في العاصمة المختطفة صنعاء؛ الأمر الذي دفع الميليشيا للعمل على محاربته من خلال ارتكاب الانتهاكات بحق قياداته، والانتهاكات التي يقوم بها قيادات الميليشيا مستمرة لتنفيذ أجندتهم.

spot_img