ذات صلة

جمع

الشبكة الخفية.. كيف تستغل الإخوان في فرنسا التوترات الإقليمية لتعزيز نفوذها؟

على مدار عقود، شكّلت فرنسا أكبر تجمع للجاليات المسلمة...

آفاق المستقبل.. كيف ستتعامل الأمم المتحدة مع المعلومات المفبركة حول الفاشر؟

شهدت الأشهر الأخيرة انتشاراً غير مسبوق لمقاطع وصور وأخبار...

اعرف عميلك.. كيف يمكن فصل العمل الإغاثي الطارئ عن الأجندات السياسية لجماعة الإخوان؟

مع تزايد التدقيق الدولي على مصادر التمويل ومعايير الشفافية،...

إخوان تونس.. توظيف الإشاعات لإحياء خطاب المظلومية الباهت

يعود تنظيم الإخوان الإرهابي في تونس مجددًا إلى تكتيكه...

مخيمات اللاجئين هدف رئيسي للقصف في غزة.. لماذا؟

مع دخول الصراع المحتدم بين إسرائيل وحماس لليوم 26 على التوالي، حيث قُتل أكثر من 8500 شخص، منهم 3450 طفلًا، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، وفي إسرائيل قُتل 1400 شخص وتم احتجاز أكثر من 200 كرهائن، فقد تصل تكلفة الحرب على حياة المدنيين أن تكون كارثية.
عقب المجازر الدامية والأحداث المشتعلة في مخيم جباليا للاجئين في شمال غزة الليلة الماضية، والتي أصاب المجتمع العربي بالرعب عقب مقتل أكثر من 400 شخص وإصابة المئات، إثر الانفجارات المشتعلة والجثث تحت الأنقاض، حيث إنه من المفترض أن تكون مخيمات اللاجئين مكانًا آمنًا ويجب حماية المدنيين، وخاصة الأطفال، وعدم استهدافهم أبدًا.
كما أن المستجيبين للطوارئ في غزة غير قادرين على التواصل، والعائلات التي واجهت صدمة كبيرة غير قادرة على التواصل مع بعضها البعض، وذلك عقب الإصرار على قطع اتصالات الإنترنت للمرة الثانية خلال أسبوع ما يجعل الوضع الصعب بالفعل خطيرًا للغاية.
وقد وصفت الأمم المتحدة غزة بأنها “مقبرة لآلاف الأطفال”، مضيفة أنه لا يمكن أن نشهد ذلك بعد الآن، ونواصل المطالبة بوقف فوري وكامل لإطلاق النار الآن.

وأدى وابل من الغارات الجوية الإسرائيلية إلى تدمير مبانٍ سكنية في مخيم للاجئين حيث قام رجال الإنقاذ بحفر الدمار لانتشال الرجال والنساء والأطفال من تحت الأنقاض.
وقالت إسرائيل إن الغارة، التي استهدفت قائدا عسكريا كبيرا في حماس، دمرت مركز قيادة للنشطاء وشبكة أنفاق تحت الأرض.
ولا يزال عدة مئات الآلاف من الفلسطينيين في شمال غزة في طريق الهجوم البري، لقد تكدسوا في المنازل أو حُشروا بالآلاف في المستشفيات المكتظة بالفعل بالمرضى والتي تعاني من نقص الإمدادات.
وكانت جباليا موطنا لعائلات اللاجئين من الحروب التي يعود تاريخها إلى عام 1948، وفقا لرويترز، كما أن مخيمات اللاجئين ومستوطنات النازحين داخلياً والمدنيين الذين يسكنونها جميعها محمية بموجب القانون الإنساني الدولي، إلا أن القصف أدى إلى أحداث قوة تدميرية واسعة ظهرت في المنطقة.
ويحد المخيم من الغرب والجنوب قريتا جباليا والنزلة، ومن الشمال قرية بيت لاهيا، ومن الشرق بساتين الحمضيات، النزلة، وبيت لاهيا، كم أن معظم قاطني المخيم من مهجري المدن والقرى الواقعة جنوب دولة الاحتلال كـ”أسدود، يافا، اللد، الرملة، وبئر السبع”.
واستقر في مخيم جباليا عند تأسيسه 35 ألف لاجئ، ليزداد العدد مع مرور السنوات على مساحة لا تتجاوز 1.4 كيلومتر مربع.