ذات صلة

جمع

كشف حقيقة نوايا إسرائيل نحو سوريا.. بقاء دائم وتقسيم لمقاطعات

تتبين أطماع إسرائيل في سوريا يومًا بعد يوم، فبعد...

مصادر: مخطط إيراني ببيع نفطها المُخزّن في الصين لدعم ميليشياتها

مع تلقيها ضربات قاتلة لأذرعها في منطقة الشرق الأوسط،...

حرائق لوس أنجلوس.. “كارثة بيئية واقتصادية تهز كاليفورنيا”

تشهد ولاية كاليفورنيا الأميركية واحدة من أسوأ كوارثها الطبيعية...

بمشاركة عربية ودولية ضخمة.. السعودية تستضيف مؤتمرًا لبحث مستقبل سوريا

تحتضن العاصمة السعودية الرياض، اليوم الأحد، مؤتمرًا لمناقشة مستقبل...

سجون الموت.. ميليشيا الحوثي الارهابية تثير الذعر للمختطفين والموظفين الأمميين

تشهد سجون ميليشيا الحوثي أزمات كبرى من تعذيب وقتل ومحاولات عديدة لتجنيد وغسيل الأدمغة للانضمام لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، حيث تقوم الميليشيا بالمزيد من الأفعال الوحشية داخل قطاع السجون.
وتخطف الميليشيا الشعب اليمني والبعثات الأممية وتقوم بإيداعهم في السجون وتعذيبهم بشكل كبير؛ ما يؤدى إلى وفيات عديدة داخل السجون الحوثية، ومؤخراً توفي موظف في منظمة دولية في سجون ميليشيا الحوثي بعد 50 يوماً على اختطافه من شارع عام بالعاصمة اليمنية صنعاء.

الحادث يثير الذعر في الشارع اليمني خاصة من ممارسات الميليشيا في سجونها سيئة السمعة، خاصة أن الضحية اليمنية هو شاب يدعى “هشام الحكيمي” مسؤول الأمن في مكتب منظمة “سيف ذا شيلدرن” باليمن، وقد توفي في سجن تابع لجهاز الأمن والمخابرات التابع لميليشيا الحوثي بصنعاء.
وقد اتصلت ميليشيا الحوثي بأسرة الحكيمي لتسلم جثمانه، وأخبرتهم أنه توفي داخل السجن، دون مزيد من التفاصيل حول أسباب وفاته، بينما رفضت أسرة الحكيمي تسلم جثمانه، وتطالب بتشريحه لمعرفة أسباب الوفاة، “خاصة أنهم منعوا من زيارته أو توكيل محامٍ للدفاع عنه منذ اعتقاله”.
وكانت ميليشيا الحوثي اختطفت الحكيمي من أحد شوارع صنعاء قبل 50 يوماً، وأودعته أحد سجونها في صنعاء، ومنعت أسرته من الوصول إليه ومعرفة سبب اختطافه.
وبحسب المصادر، فقد كان أصدقاء للحكيمي طلبوا من أسرته “عدم الحديث عن اعتقاله لضمان سرعة الإفراج عنه كما يحصل غالبا مع المعتقلين”.
وقد سجلت منظمات حقوقية يمنية عشرات الضحايا ممن قضوا في سجون الميليشيا، ترجع هذه المنظمات أسباب وفاتهم إلى التعذيب الذي يتعرضون له في تلك السجون.
وتستمر معاناة السجناء لدى ميليشيا الحوثي الإرهابية، وسط تعتيم شديد من قِبَل سلطة الميليشيا، وإهمال كبير من الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية، وشح في المعلومات عدا بعض الروايات والقصص التي يرويها المفرج عنهم، عن معاناتهم في سجون ميليشيا الحوثي.
ويعيش السجناء والمختطفون لدى ميليشيا الحوثي وضعا أكثر سوءا نتيجة لما يتعرضون له من ألوان من التعذيب الممنهج، الذي تمارسه بحقهم ميليشيا الحوثي، بأساليب متعددة، منها ما هو معتاد ومنها ما هو مبتكر في سجون الميليشيا الحوثية، التي تتفنن في تعذيب السجناء وإذلالهم؛ ما يعكس طبيعة هذه الميليشيا المتوحشة.

spot_img