ذات صلة

جمع

الكشف عن خطة إدارة قطاع غزة بعد الحرب.. “تفاصيل جديدة”

في خطوة تعكس التوجهات الدولية لمعالجة أوضاع قطاع غزة...

بين الوعود الشفهية والحقائق الميدانية.. ماذا تحمل صفقة حماس وإسرائيل؟

خلال الساعات الماضية، تصدرت من جديد مفاوضات وقف إطلاق...

خطة ترامب لـ100 يومٍ للتعامل مع ملف إيران.. “خطوات حاسمة وأهداف استراتيجية”

تستعد إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتبني نهج...

أزمة سياسية في حكومة نتنياهو بسبب صفقة تبادل الأسرى مع حماس

أثارت صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين الحكومة الإسرائيلية وحركة...

المرشح الأوفر حظًا لرئاسة الحكومة اللبنانية الجديدة.. من هو نوّاف سلام؟

بعد تولي الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون منصبه، أجرى...

انتصار عربي.. أغلبية ساحقة تؤيد هدنة إنسانية فورية “هل تنجح؟”

بعد أكثر من 20 يوماً على القصف الجوي الذي قامت بها قوات الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة إثر عملية طوفان الأقصى التي مهدت لحرب هي الأعنف منذ سنوات، وراح ضحيتها أكثر من 7500 شخص داخل قطاع غزة من الفلسطينيين أغلبهم من الأطفال والنساء.
وبعد جلسة كبرى داخل الأمم المتحدة، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة إلى هدنة إنسانية يتم تطبيقها فورا بين إسرائيل وحركة حماس، وطالبت بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وحماية المدنيين.
قرار تم تأييده بعد ملحمة عربية، حيث وقع التصفيق 120 صوتًا من بينهم فرنسا وبلجيكا وإيران، حيث امتنعت 45 دولة عن التصويت من بينها العراق وتونس عربيا وألبانيا وبريطانيا وصربيا وأستراليا والدنمارك وألمانيا وكندا والهند والأوروغواي، إلى جانب معارضة 14 صوتا من بينهم وهنغاريا والباراغواي والتشيك وكرواتيا وتونغا وغينيا وجزر المارشال وفيجي وميكرونيسيا إلى جانب إسرائيل والولايات المتحدة.
وبعدما جرى التصويت في الجمعية العامة بعد فشل مجلس الأمن أربع مرات في اتخاذ إجراء خلال الأسبوعين الماضيين، إلا أن القرار غير الملزم انتقدته إسرائيل والولايات المتحدة لعدم إشارته إلى حركة حماس.
وكان يلزم تأييد أغلبية الثلثين من أصل 193 عضوا في الجمعية العامة لتمرير القرار، دون أن يتم احتساب الممتنعين عن التصويت.
يطلب القرار الذي أعده الأردن باسم المجموعة العربية التي تضم 22 بلدا “هدنة إنسانية فورية دائمة ومتواصلة تقود إلى وقف للعمليات العسكرية”، وكانت الصيغة السابقة للقرار تطالب بـ”وقف فوري لإطلاق النار”، ويتمحور مشروع القرار الذي صاغه الأردن ورعته قرابة 50 دولة، على الوضع الإنساني في غزة، ويطالب خصوصا بتوفير ماء وغذاء ووقود وكهرباء “فورا” و”بكميات كافية” ووصول المساعدة الإنسانية “بلا عوائق”.
يندد النص أيضا بـ”كل أعمال العنف الموجهة ضد المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولاسيما الأعمال الإرهابية والهجمات العشوائية”. ويعرب عن “قلقه الشديد من التصعيد الأخير في العنف منذ هجوم السابع من أكتوبر” من دون أن يذكر حماس صراحة.
وفشلت محاولة بقيادة كندا لتعديل القرار ليشمل رفضا وتنديدا “بهجمات حماس الإرهابية، واحتجازها للرهائن” في الحصول على أغلبية الثلثين اللازمة؛ إذ حصدت 88 صوتا مؤيدا، فيما اعترض 55 وامتنع 23 عن التصويت، وأظهرت نتيجة القرار انقساما في صفوف الدول الغربية، خصوصا الأوروبية؛ إذ أيدت فرنسا القرار في حين امتنعت ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا عن التصويت، وصوتت النمسا والولايات المتحدة ضد القرار.
وقال رياض منصور المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة للصحفيين: “يرسل هذا رسالة إلى الجميع بأن الكيل قد طفح. يجب أن تتوقف هذه الحرب، يجب أن تتوقف المذبحة ضد شعبنا، وينبغي أن تبدأ المساعدات الإنسانية في دخول قطاع غزة”.

ورفض جلعاد إردان المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة القرار وقال: إن الأمم المتحدة لم تعد لديها شرعية أو أهمية فيما يتعلق بالموضوع، واتهم من صوتوا بالموافقة على القرار بأنهم يفضلون دعم “الدفاع عن إرهابيين نازيين” بدلا من إسرائيل.

spot_img