ذات صلة

جمع

اتفاق غزة المرتقب.. هل أعطت حماس الضوء الأخضر؟

تتواصل حالة الغموض حول اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار...

من هو أحمد المنصور الإرهابي المصري الذي أوقفته سوريا؟.. هدد بلاده بإشعال الفوضى

أوقفت الداخلية السورية الإرهابي المصري أحمد المنصور، الذي أطلق...

هدنة قطاع غزة.. بانتظار “ساعة الفصل”

تدخل المفاوضات بين إسرائيل وحركة "حماس" مرحلة حاسمة. وسط جهود...

الكشف عن خطة إدارة قطاع غزة بعد الحرب.. “تفاصيل جديدة”

في خطوة تعكس التوجهات الدولية لمعالجة أوضاع قطاع غزة...

بين الوعود الشفهية والحقائق الميدانية.. ماذا تحمل صفقة حماس وإسرائيل؟

خلال الساعات الماضية، تصدرت من جديد مفاوضات وقف إطلاق...

أزمة في أميركا.. خطة لنقل ما يقرب من 600 ألف مواطن من الشرق الأوسط

أزمة بمنطقة الشرق الأوسط وصلت إلى مراحل كبرى من الصراع، حيث ترفض مصر إجلاء الرعايا الأجانب إلا بوقف إطلاق النيران ودخول سيارات كبرى للمساعدات في قطاع غزة، وهي رسالة قالها الرئيس السيسي لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلنكين.
في نفس الوقت تسعى الإدارة الأميركية إلى نقل حوالي 600 ألف مواطن أميركي من المنطقة، وبشكل خاص في إسرائيل ولبنان والعراق، حيث تنشط الجبهات ما بين الأطراف بعد عملية طوفان الأقصى وما تلاها من حرب إسرائيلية داخل قطاع غزة.
وقالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، نقلا عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن، إن 600 ألف من مواطني الولايات المتحدة الذين يعيشون في إسرائيل ولبنان يشكلون مصدر قلق لهم، حيث إن عملية إجلاء هؤلاء تمثل أسوأ سيناريو على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة.
وتستعد الإدارة الأميركية لأن يكون مئات الآلاف من الأميركيين بحاجة لإجلاء من الشرق الأوسط في حال عدم احتواء سفك الدماء في غزة ونقل الصراع الي جنوب لبنان ما بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران، وفقا لما قاله 4 مسؤولين مطلعين على خطط الطوارئ الخاصة بالحكومة الأميركية.
ويأتي هذا الأمر الذي وصفته الصحيفة بـ”المرعب”، في وقت تستعد إسرائيل، بمساعدة أسلحة وخبراء أميركيين، لما يعتقد على نطاق واسع أنه هجوم بري على حماس تحفه المخاطر؛ ردا على هجوم الحركة المذهل الذي اخترق الحدود في 7 أكتوبر الجاري.
وذكر المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن أسمائهم، أن الأميركيين الذين يعيشون في إسرائيل ولبنان يثيرون قلقا على نحو خاص، وذلك على الرغم من تأكيد المسؤولين أن عملية إجلاء بهذا الحجم تعد أسوأ السيناريوهات، في حين أن الاحتمالات الأخرى تبدو أكثر ترجيحا.
وعلى الرغم من الدعم العلني القوي الذي تبديه إدارة بايدن لإسرائيل، فإنها قلقة للغاية من احتمال اتساع رقعة الصراع، وخلال الأيام الماضية، وجهت جزءا من اهتمامها إلى الخدمات اللوجستية المعقدة بما في ذلك الاضطرار فجأة لإجلاء عدد كبير من الأشخاص، وفقا لثلاثة مسؤولين مطلعين على المناقشات.

ويوجد 600 ألف مواطن أميركي في إسرائيل ونحو 86 ألفا يعتقد أنهم كانوا موجودين في لبنان عندما هاجمت حماس إسرائيل، وفقا لتقديرات وزارة الخارجية الأميركية.

spot_img