ميليشيا الحوثي الإرهابية تواجه تحدياً جديداً في ظل ضرب أطرافها في كل مكان عربياً، تشديد الخناق علي الميليشيا المدعومة من إيران بات بشكل واضح بعدما تم طرد عناصر الميليشيات من جميع البلدان العربية بذريعة دعم الشريعة.
الميليشيات الإرهابية باتت في مأزق كبير حيث تصنف ميليشيا الحوثي عربيًا كمنظمة إرهابية وقد اشتد عليها الخناق مؤخرا، بعدما تم طرد بعثتها من سوريا، وهي ضربة موجعة أشعلت نار الخلافات بين قادة ميليشيا الحوثي بعد طرد ممثلهم بغطاء “سفير” من السفارة اليمنية في دمشق، عبدالله صبري، باعتباره شخصا غير مرغوب به، وذلك بعد أن فاحت رائحة فساده للداخل والخارج.
الحكومة السورية يوماً بعد يوم تقترب من الحضن العربي وباتت تواجه تحدياً كبيراً في المصالحة مع العرب، وآخرها اقترابهم بعدم دعم ميليشيا الحوثي اليمنية وطردهم من سفارة اليمن في خطوة واضحة كضربة جديدة للحوثيين، الذين يواجهون عزلة دولية متزايدة، فضلا عن كونه يثبت فشل الميليشيات في إدارة البعثات الدبلوماسية.
وأرجع مسؤولون يمنيون طرد ممثل ميليشيا الحوثي من سوريا إلى أنه جزء من تشديد العزلة الدولية على الميليشيات التي تسعى لتحسين صورتها دوليا، لكنها تجد صعوبة في ذلك بسبب ارتهان قرارها ومواقفها المتشددة ضد السلام.
في السياق ذاته، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني: إن ميليشيا الحوثي الإرهابية فشلت في إدارة بعثة دبلوماسية واحدة مُكنت من إدارتها خارج إطار القوانين والقرارات الدولية.
وأضاف الإرياني: أن الميليشيات لم تفشل فحسب وإنما “انتهى الأمر بالكشف عن سلسلة فضائح تؤكد تورطهم في قضايا أخلاقية وفساد مالي وإداري وصلت للمحاكم، وتراشق للاتهامات بين ممثليها بالمسؤولية عن الفشل والإخفاق”.
نشطاء اليمن احتفوا بالقرار السوري على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين على أنه بعد تداول قضية أخلاقية لسفير الحوثيين في سوريا، تم طرد السفير الحوثي من سوريا وقد يتم إغلاق السفارة لحين تعيين سفير من الشرعية اليمنية، وسوريا بعد عودتهم للجامعة العربية تؤيد الشرعية اليمنية حالياً.
وأضاف آخر: طرد السفير الحوثي من سوريا بسبب سقوطه الأخلاقي، وإن دل على شيء إنما يدل على سقوط الجماعة الحوثية بشكل عام، والدليل أنهم يقذفون عفيفات وحرائر اليمن بكل قبيح.