في ظل استمرار الأحداث المشتعلة في قطاع غزة، إثر الهجمات المتواصلة بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي، فقد تجد حركة حماس نفسها في مأزق بعدما وضعت الشعب الفلسطيني في العديد من الأزمات والكوارث والمآسي التي لا تنتهي.
تعد حركة حماس أزمة كبرى لدى الشعب الفلسطيني، حيث إنها تسعى لأن تكون فلسطين ساحة حرب تحت ذريعة اللعب بالعقول والأفكار، وسط تداعيات علاقتها بجماعة الإخوان الإرهابية.
ومع الأحداث المشتعلة في قطاع غزة خرج رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس أبو مازن، للتأكيد على أن “أفعال حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني”، ودعا خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الأحد، إلى “ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا بشكل فوري، وحمايتهم، والسماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة لقطاع غزة، وتوفير المستلزمات الطبية، وإيصال المياه والكهرباء والوقود للمواطنين هناك”.
رفض أبو مازن لأفعال حماس هي رسالة فلسطينية شعبية تؤكد رفض أفعال حماس المليئة بالدماء، حيث حماس وطهران هما على نهج واضح ولديهما علاقة لم تنقطع يوما حتى في أحلك المحن، وأن هذه العلاقة اليوم هي في أحسن أحوالها، وأن طهران لم تتوقف يوما عن دعم الحركة الإسلامية الفلسطينية بالمال والسلاح.
في السياق ذاته، كشفت مصادر خاصة مطلعة عن قدرات حماس الواضحة التي تشمل امتلاك أسلحة كثيرة ومتطورة، فضلا عن منشآت لتدريب عناصر، لهذا اتخذت دول عديدة إجراءات لحظر حركة حماس بشكل كلي، ودائما ما تتخذ حركة حماس من قطاع غزة ورفع شعار المقاومة مصدرا لكسب المزيد من الأموال وتحقيق ثروت ضخمة لقياداتها، حيث تسطو على كافة المساعدات الإنسانية التى ترسلها الدول إلى أهالي القطاع، وكان آخرها ما كشفه تسجيل صوتى لقياديين فى حركة حماس حول تورط الحركة فى سرقة لحوم أهدتها المملكة العربية السعودية لسكان غزة.
وأضافت المصادر: يعترف ميثاق حركة حماس الفلسطينية الصادر عام 1988، في المادة الثانية بأن الحركة جزء من جماعة الإخوان؛ إذ يقول نص المادة الثانية: إن “حركة المقاومة الإسلامية جناح من أجنحة الإخوان المسلمين بفلسطين”.
وتستخدم حركة حماس نفس الأسلوب الذي تقوم به جماعة الإخوان في استخدام اللجان الإلكترونية لتشويه منتقديها، حيث قالت صحيفة التايمز البريطانية: إن حركة حماس تستخدم قاعدة إلكترونية سرية لاستهداف خصومها، خاصة في الجانب الفلسطيني.