العنف والإرهاب يضرب اليمن، الجنوب يعاني من تداعيات الضربات الإرهابية المتتالية، والتي يقوم بها تنظيم القاعدة الإرهابي، حيث قام بعمليات ضربات انتقامية بحق قوات دفاع شبوة، آخرها تفجير إرهابي عنيف بالمحافظة الواقعة بالجنوب اليمني.
التفجير الإرهابي كان بعبوات ناسفة فجرت عن بعد استهدف سيارة إسعاف تابعة لقوات دفاع شبوة في بلدة المصينعة بمديرية الصعيد غربي المحافظة النفطية، أسفر عن مقتل 4 جنود وإصابة 3″.
وبدورها بدأت قوات دفاع شبوة في اليمن، عملية أمنية واسعة لتعقب وملاحقة خلايا تنظيم القاعدة الإرهابي في بلدة “المصينعة” بمديرية الصعيد، غربي محافظة شبوة، جنوبي البلاد، عقب ساعات من هجمات شنها التنظيم الإرهابي على معسكر لقوات دفاع شبوة، كما تأتي بعد يوم على هجوم دموي لعناصر القاعدة.
قالت القوات الجنوبية في بيان إن قوات دفاع شبوة أطلقت عملية أمنية لتعقب وملاحقة خلايا تنظيم القاعدة الإرهابي في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد”.
ورفع تنظيم القاعدة وتيرة هجماته الإرهابية في جنوب اليمن وذلك رغم شراسة الحرب على الإرهاب التي تقودها القوات الجنوبية بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية وذلك ضمن عمليتي سهام الشرق والجنوب في شبوة وأبين.
والشهر الماضي قتل قائد قوات الحزام الأمني في محافظة أبين العميد عبداللطيف السيد في عملية إرهابية غادرة لتنظيم القاعدة استهدفت موكبه في المحافظة المطلة على بحر العرب.
وقال النشطاء في الجنوب باليمن، إن هناك تساؤلات مهمة حول الإرهاب، حيث قال الناشط اليمني وضاح بن عطية، إن هناك ثمانية شهداء من القوات الجنوبية ارتقوا في أبين وشبوة بعمليات إرهابية أين العالم؟، متسائلا، هل العالم يكافح الإرهاب بشكل حقيقي؟ هل الإرهاب يهدد الجنوب فقط أم يهدد الجنوب ودول الجوار وخط الملاحة الدولية والعالم؟
لماذا قام نظام صنعاء بزراعة الإرهاب في الجنوب، وتم وضع معسكراته في مناطق الثروات وبالذات شرق أبين وشبوة ووادي حضرموت؟، ولماذا يتغافل العالم عن أنظمة صنعاء المتعاقبة عندما دعمت في الماضي والحاضر الإرهاب في الجنوب؟
وقال الناشط عبد السلام بدر، إلا في الجنوب في أي بلد محتل لا بد لأبناء الأرض تفعيل المقاومة وشن هجمات على الاحتلال ولكن في الجنوب الاحتلال مفعل المقاومة ويشن هجمات ليقتل أبناء البلد تحت يافطة تنظيم القاعدة.