ادّعاءات قامت بها ميليشيات الحوثي الإرهابية بقدرات غير موجودة، إذ تم الكشف عن زيف صناعة أسلحة محلية مزعومة من الميليشيات تروج لها في وسائل إعلامها.
ميليشيا الحوثي الإرهابية تحتفل بذكرى 9 سنوات على نكبة احتلال اليمن من قِبل الميليشيات الإرهابية المدعومة من إيران بشكل طائفي، ومع الاحتفال بالذكرى تقوم الميليشيا بعرض عسكري مبهر للغاية في العاصمة صنعاء.
ولكن ما قامت بها الميليشيا الإرهابية كان مجرد خداع بصري ودعاية جوفاء، وعرض أسلحة مسروقة أو منهوبة، حيث أرادت الميليشيا الإرهابية إظهار قوة غير موجودة على الأرض، بادّعاءات غير موجودة على الأرض.
وزعمت الميليشيا تصنيع صواريخ باليستية، وطائرات مسيرة، وألغام بحرية، وزوارق مدججة وآليات قتالية مدرعة، لكن ما تم عرضه كان في الواقع مزيجا بين مجسمات وأسلحة متهالكة، نهبت من ترسانة الجيش اليمني السابق.
وفي العرض العسكري بصنعاء قامت الميليشيا الإرهابية بعرض 8 أنواع من الألغام البحرية وأطلقت عليها مسميات “ثاقب” و”كرار”، مجاهد1 و2، و”أويس”، ومسجور 1 و2, و”عاصف”.
لكن باستثناء نوعين إيرانيين وهما من طرازَيْ “صدف” و”قاع”، فإن ميليشيات الحوثي تستخدم لغما بدائيا واحدا بحجم أسطوانة الغاز المنزلي، ويتم تغيير مظهره الخارجي بشكل مفضوح، ومنحه 8 أسماء مختلفة.
ميليشيات الحوثي لم تخجل من أكاذيبها، بعد أن زعمت تصنيع 54 آلية مدرعة باسم أحد قياداتها القتلى ويدعى “هاني طومر”، بينما اتضح أن الأسلحة القتالية التي استعرضها الحوثيون هي في الحقيقة عربات “الحميضة” و”الشمج” التي كانت متوفرة لدى الجيش اليمني سابقاً، ونهبتها الميليشيات من المعسكرات عقب الانقلاب أواخر 2014 وقد تم تدمير المئات منها.
زعم الحوثيون تصنيع زوارق بحرية، منها “زورق نذير”، وعاصف 1 و2، و”طوفان”، بادعاء أنها ذات مهام قتالية متعددة، منها اعتراض الأهداف البحرية المتحركة واقتحام السفن والإغارة على الجزر.
وقال النشطاء إنه بالرغم من محاولات الإتقان كُشفت عمليات التضليل التي تمارسها الحوثية على القطيع الموالي لها، وكان من السهل ملاحظة أن ما تعرضه الميليشيا على أنه صواريخ محلية الصنع في غالبه مجرد مجسمات فارغة، وهو ما بات واضحاً حيث يهتز مجسم الصاروخ جراء نسمات ريح خفيفة، كان يمكنهم أن يملؤها ترابًا على الأقل، والصاروخ الحقيقي لا يمكن أن تهزه الرياح.