جماعة الإخوان الإرهابية لا تتعلم الدرس، ومراراً وتكراراً تقوم بمحاولات وهمية للوقيعة بين الدول العربية عن طريق إطلاق “وسم” مسيء للدول وبعضها استغلالاً لضعاف النفوس والكتائب الإلكترونية الخاصة بهم.
ومؤخراً ومع نجاح المملكة العربية السعودية بإنشاء بطولة عالمية على أراضٍ عربية كانت فرصة الجماعة واهية في إطلاق وسم مسيء للمملكة وشارك به أعضاء الجماعة من الدول العربية الأخرى، وهو ما يثبت فشل الجماعة.
على الرغم من تحذير الدول العربية بشأن استخدام مواقع التواصل في الإساءة لبعضها إلا أن الجماعة تنتشر وبكثرة عبر كتائب إلكترونية تسعى لنشر الجدل والإثارة والخلافات بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من الدول العربية وبعضها البعض.
وطوال الفترة الماضية تم دس صحفيين دعموا الإخوان وأججوا مشاعر العرب تجاه بعضهم البعض مقابل المال الأسود، وتم التحريض على الوطن ونشر مقالاتهم.
وباتت أساليب الإخوان في الوقيعة بين الدول العربية غير مؤثرة فتم الكشف عنها مراراً وتكراراً ويؤكد النشطاء أن الإخوان لديهم مشروع واضح للوقيعة بين الدول العربية، وأكد الناشط حسين الغاوي، أنه كمتابع وناصح منذ عدة أسابيع أشرح وأوضح بعدم وجود خلاف بين السعودية والكويت رغم الهاشتاقات المسيئة وأيضا الإمارات وقطر وأخيرا مصر، وعلى الرغم من أن التمادي مستمر “عيب اللي قاعد يصير”.
وكشف الغاوي عن 300 حساب مزيف من خارج المملكة السعودية تنشط بشكل مكثف هدفها الإساءة إلى السعودية وإثارة الرأي العام عبر كرة القدم، ومنهم 100 حساب ينتهي معرفها بـ gov ، و100 حساب ينتهي معرفها بـ stage، و100 حساب ينتهي معرفها بـ poet.
ويؤكد الناشط السياسي، عوض بن حاسوم الدرمكي أنه بينما لم يأتِ إمبابي لإسبانيا ولا هالاند فلم تتوقف الدنيا ولم نسمع هذا النواح الذي يقوم الإخوان به، وأضاف المشروع الكروي السعودي يشكل منعطفاً لافتاً في عالم المستديرة وفي سحب أضواء الإعلام والجماهير وشركات التسويق والبث المباشر للمملكة الشقيقة التي يسعدنا ويشرفنا نجاح مشروعها الرياضي التسويقي الرائد.
وأضاف أن بعض الأصوات النشاز لا تمثّل إلا نفسها، وغَمْزها ما ظهر منه وما بطن لا يعدو أن يكون بحثاً عن الإثارة وجلب الأضواء لمن لا يُعرَف إذا حضر ولا يُفتقَد إذا غاب.