انطلقت فعاليات التدريب العسكري “النجم الساطع 2023” التي تستمر حتى 14 سبتمبر بميادين التدريب القتالي بقاعدة محمد نجيب العسكرية وعدد من القواعد البحرية والجوية في مصر.
والتدريب سيكون بمشاركة أكثر من 8000 مقاتل من 19 دولة، فضلاً عن مشاركة 15 دولة أخرى بصفة مراقب، بالإضافة إلى مشاركة عناصر من الشرطة المدنية وعدد من الخبراء القانونيين باللجنة الدولية للصليب الأحمر، وفق المتحدث العسكري المصري، العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ غريب، بمنشور عبر الفيسبوك.
وفي نفس التوقيت قالت الولايات المتحدة الأميركية: إن برنامج مناورات “النجم الساطع 2023” يعتمد على الشراكة الإستراتيجية المستمرة منذ عقود بين الولايات المتحدة ومصر، وإن الولايات المتحدة والقوات المسلحة المصرية ستقودان بشكل مشترك التدريبات التي ستشمل ما يقرب من 1500 من أفراد الخدمة العسكرية الأميركية مع التركيز على الأمن والتعاون الإقليميين مع تعزيز قابلية التشغيل البيني في سيناريوهات الحرب التقليدية وغير النظامية، حسب بيان صادر عن السفارة الأميركية في مصر.
وقالت القوات المسلحة المصرية: سيقوم أفراد الخدمة العسكرية المشاركون بإجراء تدريبات ميدانية، وتدريب مركز القيادة الذي يركز على عمليات صنع القرار العسكري، والأكاديميين العسكريين، وعمليات القيادة والسيطرة، والتخطيط المشترك لقوة المهام المشتركة، وندوة قيادية رفيعة المستوى.
وتفقد قادة قوات الدول المشاركة معرضاً للأسلحة والمعدات المشتركة في التدريب، معربين عن سعادتهم بالروح المعنوية العالية للقوات المشاركة من مختلف الدول، كما قدمت الموسيقات العسكرية عددا من العروض احتفالاً ببدء فعاليات التدريب.
ومناورات النجم الساطع من أكبر التدريبات متعددة الجنسيات في العالم، وتقام في مصر بصفة دورية بين 12 دولة هي: مصر، الولايات المتحدة الأميركية، تركيا، باكستان، الكويت، الأردن، هولندا، اليونان، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، إيطاليا.
من جانبه، قال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية: “لطالما كان النجم الساطع مثالاً للشراكات العسكرية في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية، وتُظهر تمارين هذا العام قوة القوات الأميركية-الأميركية التعاون العسكري المصري وتعميق قابلية التشغيل البيني لجميع الدول الشريكة”.
وقد أعلن الجيش المصري، في بيان له عبر فيسبوك، انطلاق فعاليات النجم الساطع 2023 بمشاركة 34 دولة، وبمشاركة أكثر من 8 آلاف مقاتل من 19 دولة، بالإضافة إلى بمشاركة 15 دولة أخرى بصفة مراقب، بالإضافة إلى مشاركة عناصر من الشرطة المدنية، وعدد من الخبراء القانونيين من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
