ذات صلة

جمع

اعرف عميلك.. كيف يمكن فصل العمل الإغاثي الطارئ عن الأجندات السياسية لجماعة الإخوان؟

مع تزايد التدقيق الدولي على مصادر التمويل ومعايير الشفافية،...

إخوان تونس.. توظيف الإشاعات لإحياء خطاب المظلومية الباهت

يعود تنظيم الإخوان الإرهابي في تونس مجددًا إلى تكتيكه...

أوروبا تحاصر الإخوان.. من الشارع إلى تشريعات الردع

تشهد الساحة الأوروبية تحولاً لافتًا في طريقة التعامل مع...

بن غفير وسموتريتش يقودان حملة لإسقاط القرار الأميركي في مجلس الأمن

تتجه الأنظار في إسرائيل نحو جلسة مجلس الأمن المقبلة،...

بعد انحسار الجبهة مع إسرائيل.. خيارات الحوثيين بين التصعيد والحفاظ على المكاسب

مع توقف الهجمات الحوثية على إسرائيل والسفن في البحر...

“بريكس” ميلاد مجموعة تعمل لصالح الأغلبية العالمية ومواجهة الغرب

في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا  انطلقت قمة بريكس حيث من المنتظر أن ان يبحث قادتها توسيع العضوية لتشمل مزيدا من الدول، وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمة مسجلة تم بثها في افتتاح القمة، إن بريكس تسير في طريقها لتلبية تطلعات “الأغلبية العالمية”.

حيث تسعى قمة بريكس لإلغاء هيمنة الغرب علي العالم، والتعاون على أساس مبادئ المساواة ودعم الشراكة واحترام مصالح الدول، وهو المسار الذي يلبي تطلعات القسم الأكبر من المجتمع العالمي، ما يسمى الأغلبية العالمية حسبما قال بوتين.

وشارك في القمة قادة كل من الصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، في حين يكتفي الرئيس الروسي بكلمته المسجلة بسبب أمر من المحكمة الجنائية الدولية باعتقاله على خلفية اتهامات بارتكاب جرائم حرب بحق أطفال في أوكرانيا، ومثل روسيا وزير الخارجية سيرغي لافروف.

وقد أصبحت مجموعة بريكس أحد أهم التكتلات الاقتصادية في العالم، نظرا لأرقام النمو التي باتت تحققها دول هذا التكتل مع توالي السنوات، مما جعلها محط اهتمام عديد من الدول الأخرى، التي ما فتئت ترغب في الانضمام إلى التكتل.

وتشكل دول مجموعة بريكس مجتمعة نحو 40% من مساحة العالم، ويعيش فيها أكثر من 40% من سكان الكرة الأرضية، حيث تضم أكبر 5 دول مساحة في العالم وأكثرها كثافة سكانية، وهي بذلك تهدف إلى أن تصبح قوة اقتصادية عالمية قادرة على منافسة “مجموعة السبع” (G7) التي تستحوذ على 60% من الثروة العالمية.

وقال استاذ العلوم السياسية الدولية طارق فهمي، إن مجموعة بريكس والدول المهمة في مواجهة مشكلة الجوع وعلى رأسها روسيا والهند والصين يلعبون دورا كبيرا في هذا، ولعل الحوار  الروسي الأفريقي الذي عقد جوهانسبرج كان افضل دليل على ذلك، وإمكانية أن يكون هناك تصور في هذا وتأكد بعد ذلك في روسيا في القمة الأفريقية الروسية، بالتاكيد على أنه هناك فرصة جيدة ومتاحة للعب هذا الدور في أفريقيا.

وأضاف فهمي في تصريحات خاصة لـ “ملفات عربية”، أن أزمة الحبوب وأزمة الغذاء وتجنيدها وموقفها وموقف الأمم المتحدة تدفع في هذا الاطار.

وأوضح فهمي: أعتقد أن مجموعة بريكس بتجمعها وأهدافها أنهم يواجهون هذه الأزمات وهذه الأزمات ليست فقط في تغير النظام النفطي أو المالي أو العملة أو إقرار عملة جديدة ولكن التركيز على البدائل المطروحة ورؤى وأفكار مختلفة، كما أن ان المجموعة لديها إمكانية تعاون كبيرة  وتعرف ما تقوم به.

وأشار فهمي إلى أن بريكس أحد مسارات الحل وأحد الإمكانيات لنظام اقتصادي جديد، متعدد الأقطاب وليس هيمنة القطب الواحد الأميركي وستطرح الرؤية في إطار الإمكانيات والقدرات والأسواق الكبيرة ويمكن أن يكون لها دور كبير في هذه الفترة.