ذات صلة

جمع

شروط واشنطن الجديدة تضع طهران بين الضغوط الاقتصادية وشبح المواجهة العسكرية

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد...

تهريب تحت المجهر.. طابعات عملة تكشف أبعاد الحرب الاقتصادية للحوثيين

أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في اليمن عن إحباط محاولة...

ورقة “صواب” البحثية تفضح ازدواجية الإخوان وتدق ناقوس الخطر

في نهاية سبتمبر 2025، نشر مركز "صواب"، المبادرة المشتركة...

أسطول الصمود.. مواجهة بحرية مع إسرائيل تشعل غضباً دولياً

شهدت السواحل الشرقية للبحر المتوسط توتراً متصاعداً بعدما اعترض...

طرابلس تعتمد خطة أمنية جديدة لتثبيت الاستقرار وتقليل الاحتكاكات

أعلنت السلطات الليبية، الأربعاء، عن بدء تنفيذ سلسلة من...

الآلاف في ‫النيجر يتقدمون للتطوع ضمن قوات موالية للجيش لصد أي هجوم خارجي محتمل

التقى وفد من الكتلة الإقليمية الرئيسية لغرب إفريقيا إيكواس برئيس النيجر المخلوع، محمد بازوم، وزعيم المجلس العسكري، الجنرال عبدالرحمن تشياني، في نيامي، حسبما أعلن المتحدث الصحفي باسم رئيس نيجيريا رئيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، بولا أحمد تينوبو، والهدف هو الوصول إلى حل سلمي.
وقال رئيس نيجيريا الأسبق عبد السلام أبو بكر -الذي يترأس وفد إيكواس-: “لقاءاتنا في نيامي كانت مهمة جدا، ويمكن أن تشكل منطلقاً لحل الأزمة”.
وكان مسؤول رفيع في إيكواس أعرب عن تفاؤله بقبول المجلس العسكري التحاور مع المجموعة.
ولكن ما حدث أن تهديد إيكواس كان واضحاً “بتفعيل” القوة الإقليمية الاحتياطية لتحضير نفسها للتدخل في النيجر، التي سيطر عليها المجلس العسكري، في 26 يوليو الماضي.
وقد اقترح الحاكم العسكري للنيجر، الجنرال عبد الرحمن تشياني، العودة إلى الديمقراطية في غضون ثلاث سنوات، وقال الجنرال تشياني في كلمة متلفزة، مساء السبت، إنه “لا المجلس العسكري ولا الشعب النيجري يريد الحرب، وإنه يظل منفتحًا على الحوار”، مضيفا أن مبادئ الانتقال سيتم تحديدها في غضون الثلاثين يومًا القادمة كجزء من الحوار الوطني الذي يستضيفه المجلس العسكري، وأن الانتقال نفسه “يجب ألا يستمر أكثر من ثلاث سنوات”.
وبسبب تهديدات إيكواس، تجمع آلاف من شباب النيجر أمام الاستاد الرئيسي في العاصمة نيامي؛ استجابةً لنداء لدعم الحكام العسكريين والدفاع عن البلاد شارك في التظاهرة مجموعة من السكان المحليين.
وتهدف المبادرة إلى دعوة المتطوعين لتسجيل أسمائهم من مختلف أنحاء البلاد للدفاع عن البلاد، وقد احتشد مئات الآلاف من الأشخاص في ساحة كونسرتايون في العاصمة نيامي بدعوة من أكبر منظمة مجتمع في البلاد، وهي حركة النهوض بالوعي الوطني”.
وقال أحد مؤسسي مبادرة التطوع، أمسارو باكو: يجب أن نكون مستعدين لأي اعتداء في حال حصوله، وستنطلق حملات التطوع هذه فعلياً السبت المقبل في العاصمة، على أن تتبعها حركات شبيهة في المدن الأخرى، وتحديداً تلك القريبة من الحدود مع نيجيريا وبنين، حيث من المرتقب أن يبدأ أي هجوم من تلك البلدان.