الإخوان الإرهابية تعيش على أحلام اليقظة، ومؤخراً غيرت دفتها نحو إثارة الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاختلاق فتن بين الشعوب وبعضها البعض، وسط محاولات لخلق فتنة في السعودية.
وخلال السنوات الماضية كانت السعودية راصدة لتحركات الإخوان الإرهابية بداية من إصدار هيئة كبار العلماء السعودية بياناً بلغة قوية حذرت فيه من لب الإرهاب الملتصق بالدين الإسلامي، وقالت الهيئة: إن جماعة الإخوان المسلمين إرهابية ولا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين.
وتابعت الهيئة: منذ تأسيس هذه الجماعة لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة، وإنما غايتها الوصول إلى الحكم، ومن ثَم كان تاريخ هذه الجماعة مليئاً بالشرور والفتن، ومن رحمها خرجت جماعات إرهابية متطرفة عاثت في البلاد والعباد فساداً مما هو معلوم ومشاهد من جرائم العنف والإرهاب حول العالم.
وهناك أكثر من 25 سنة مرت على أول عملية إرهابية استهدفت المملكة العربية السعودية، حين استهدف 4 إرهابيين موقعاً في حي العليا بالعاصمة الرياض، يقطنه أجانب من جنسيات عدة، في 13 نوفمبر من عام 1995.
وقال الناشط السياسي منذر آل شيخ: إن أحد الإعلاميين الذين اصطفوا مع الإخوان وحرضوا على الوطن ونشطوا يروج أنه تم رفع قضية عليه في كتاباته التحريضية وانتهى الموضوع يظن بتلك الكذبة لن يفتح ماضيه، مؤكداً أن المغرد سيتم محاكمته على خيانته للدولة السعودية.
وحذر الناشط السعودي، عبد اللطيف بن عبد الله آل شيخ، من الخلافات الوهمية في المساحات لإثارة فتنة بين مجموعتين في موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، وأضاف أن الهدف من افتعال هذه الخلافات تمرير وتلميع أصحاب أسامٍ مستعارة بين الطرفين بهدف محاولة شق صف المغرد السعودي وإدخاله في دوامة صراعات التصدي للهجمة الشرسة المتوقعة من الإخوان وفلولهم للتصدر في المساحات بإثارة مواضيع تؤجج للفتنة المذهبية والقبلية والمناطقية بين أبناء الشعب السعودي.
وقال الدكتور محمد حصين: هذه هي طريقه المفسدين ولا يستغرب منهم هذا الفكر المنحرف الخارجي، ولكنهم مخذولون ولا قيمة لهم ولا لمن يدعمهم.