ذات صلة

جمع

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.. مواجهة تنذر بتوسع دائرة الصراع

شهدت الآونة الأخيرة تصعيدًا لافتًا في المواجهات بين حزب...

بعد الكشف عن مفاوضات غزة السرية.. تسريبات: حماس تنازلت عن شرطها الأساسي

عادت مفاوضات غزة مجددًا إلى الواجهة، بعد الكشف عن...

كيف تسعى ألمانيا بقوانينها لزيادة معاناة وتفاقم الحرب النفسية الصعبة للاجئين؟

الهروب من ويلات الحرب والفقر، إلى بلاد المشرق الأوروبي وبالتحديد إلى ألمانيا، للبحث عن ملاذ آمن في البلاد والبدء في حياة جديدة، ولكن الصدمة كانت وراء ما يمر به اللاجئ خلال رحلة اللجوء.
تبعات نفسية قاسية وصعوبات هائلة، من لغة واستقرار نفسي وأمني يمر بها اللاجئ خلال بضع سنوات فقط، والوصول إلى بلد جديد مثل ألمانيا ليس نهاية المشوار ولا المشاكل النفسية بالنسبة لغالبية اللاجئين، فكثيرون منهم يعانون من مشاكل صحية نفسية نتيجة الصدمات والذكريات الأليمة التي لا تزال تطاردهم.

ولكن بعد ذلك تحولت المعاناة النفسية للاجئين إلى شكل متزايد في ظل ضغوط حكومة ألمانيا لتقليل عدد اللاجئين في البلاد، وآخرها إصدار قانون يسعى لخفض المساعدة النفسية للمهاجرين واللاجئين الذين يصلون إلى البلد في حالة نفسية صعبة.

حيث يخطط ائتلاف الحكومي في ألمانيا لخفض ميزانية الدعم النفسي والعلاجي للاجئين المتوافدين على ألمانيا، المصابين بصدمات نفسية، بنسبة 60%، وذلك انطلاقا من عام 2024.
وقالت المنظمة الألمانية للمراكز النفسية والاجتماعية للاجئين وضحايا التعذيب التي تمولها الحكومة، في بيان: إن الحصول على الدعم النفسي “ضروري وأساسي” بالنسبة للاجئين المصابين بصدمات نفسية، وبحسب المنظمة، فإن فقدانه سيجعل أمراضهم مزمنة وسوف يعانون من عواقب وخيمة، تنعكس عليهم وعلى المجتمع ككل.
وأشار البيان إلى أنه حتى بدون التخفيضات المخطط لها في الميزانية ، فإن 4 بالمئة فقط من اللاجئين المحتاجين للرعاية النفسية والاجتماعية، هم من يتلقون حاليًا العلاج من قبل مراكز BaFF وشركائه.
وفقًا للدراسات فإن 87 بالمئة من مجموع اللاجئين المتواجدين في ألمانيا قد عاشوا أحداثا صادمة مثل الحرب أو الاضطهاد، وأن حوالي 30 بالمئة منهم يعانون من أمراض كالاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة.
وقد دعت المنظمة في بيانها إلى “ضرورة توفير رعاية نفسية وعلاج مبكر وفعال للأشخاص الذين يطلبون الحماية من قبل مؤسسات ذات خبرة وتجربة” إلى جانب “توفير الأمن المالي للمراكز النفسية والاجتماعية والمتخصصين العاملين فيها”.
وفي تقرير حديث أوضح أن العائلات المهاجرة في ألمانيا تعاني كثيراً فيما يتعلق بإيجاد مكان لأطفالها في مراكز الرعاية النهارية.
وفقًا لمجلس خبراء المؤسسات الألمانية للاندماج والهجرة، الذي أجرى الدراسة، لا يتمكن الأطفال ذَوُو الخلفية المهاجرة من الذهاب إلى مركز الرعاية النهارية مثل الأطفال الألمان؛ لأن العقبات التي تعترضهم أكثر بكثير.
وحسب الدراسة، فإن حوالي ثمانية من كل عشرة أطفال من أصول مهاجرة حصلوا على مكان بمركز للرعاية النهارية في عام 2020، بينما يتمكن الأطفال الذين ليس لديهم خلفية مهاجرة من الالتحاق بسهولة أكبر وأعداد أكثر.

spot_img