تستغل جماعة الإخوان الإرهابية كل شيء للعودة من جديد، وفي الوطن العربي تحاول الجماعة إشعال فتيل الخلافات بين الدول من أجل العودة من جديد للسيطرة، بعدما خسرت الجماعة كل شيء في الشرق الأوسط.
ولذلك سعت الجماعة من جديد لإشعال الفتيل والتجنيد للجماعة ولكن في الدول الأوروبية، والتي تعاني بشدة حيث تشهد أوروبا تزايد المخاوف بشأن تزايد مساعي جماعة الإخوان الإرهابية، في استقطاب اللاجئين وتجنيدهم.
مع انكشاف الغطاء الديني عن جماعة الإخوان المسلمين في بلدها الأم مصر، وضلوع التنظيم في تنفيذ أجندة سياسية، تسعى من خلالها إلى الهيمنة على المؤسسات الوطنية، انتبهت الدول الأخرى إلى التنظيم الانفصالي، الرامي إلى خلق مجتمع موازٍ، يتمدد على حسابها.
والتحذيرات الدولية جاءت في أعقاب رصد عدة محاولات للجماعة الإرهابية لاستقطاب اللاجئين في البلاد وضمهم من خلال الجمعيات والمنظمات الإسلامية التابعة لها، وتجنيدهم لخدمة أهدافها.
وهو ما استدعى طلب نواب الحزب الديمقراطي في ألمانيا، باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة ضد الجماعة الإرهابية، بعد أن وصفوا الجماعة بأنها أكثر خطورة من تنظيمي “داعش والقاعدة” الإرهابيين.
ومؤخراً زادت مراحل التجنيد بعد قيام عدد من الدول الأوروبية بحرق المصحف والإساءة للإسلام، والتصرفات العنصرية داخل البلاد الأوروبية، وتمتلك الإخوان شبكة متشعبة تضم مئات المؤسسات والمساجد وآلاف القيادات في القارة الأوروبية، وتصنف في معظم دول القارة خاصة ألمانيا على أنها “معادية للديمقراطية والدستور”، وسط مطالبات شعبية وحزبية بحظرها.
وقد بات تنظيم “الإخوان المسلمون” في ألمانيا معضلة للأجهزة الأمنية والاستخباراتية كون التنظيم له تأثير ملحوظ على الجالية المسلمة بألمانيا كذلك الجمعيات والمنظمات التابعة للتنظيم، فهذه الجمعيات تقدم خدماتها للجاليات المسلمة لتوسيع نفوذها في ألمانيا، ولبناء قاعدة عريضة.
حددت المخابرات البلجيكية حوالي 40 جمعية تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، تعمل في مجالات مختلفة، اجتماعية وتعليمية ودينية وإنسانية ومدنية، ويديرها غالباً شباب مؤهلون ومتعددو اللغات، ولا يتصرفون أبداً بعيداً عن المديرين التنفيذيين المحليين أو الوطنيين أو الأوروبيين.
ويقول الناشط السياسي، الدكتور عادل العمري: إن الإخوان لديها كلاب تسعى للتعاطف معها لتدمير البلدان، ونشر الخلافات بين الدول والإشاعات في محاولات لهدم البلاد، وقال: “احذر أن تصدق كلاب جماعة الإخوان وأزلامهم وأذنابهم والمتعاطفين معهم، فهمهم الأول والأخير تدمير بلادنا ووحدتنا ودولتنا واستقرارنا ورغد عيشنا، ولن يهدأ لهم بال حتى يرونا نحن السعوديين مشردين وفي مخيمات اللاجئين”.
وأشار العمري إلى أن الفكر الإخواني والخميني وأذرعهما هما الخطر الأكبر على كياننا وبلادنا.