ذات صلة

جمع

مصادر: ” نعيم قاسم” يختار “محمد رعد” نائبًا له بحزب الله

يتجه نعيم قاسم الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني...

قبل عيد الشكر.. ضغوط على تل أبيب لقبول اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله

توصلت إسرائيل وحزب الله إلى اتفاق لوقف إطلاق النار...

إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الصراع.. والإعلان خلال ساعات

رغم استمرار الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان،...

كيف يؤثر دور الشباب في المجتمع العربي على تحديات التغير المناخي؟

الشباب هم مستقبل الكرة الأرضية، وفي ظل تحديات مناخية، يبدو أن الكفاح لإنقاذ كوكب الأرض جراء أزمة المناخ ومحاربة الفقر، سيكون عبئاً مهماً على الشباب.
ويمثل الشباب 16 في المائة من سكان العالم، وبحلول عام 2030، وهو التاريخ المستهدف لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من المتوقع أن يرتفع عدد الشباب بنسبة 7 في المائة، إلى ما يقرب من 1.3 مليار.
ودور الشباب العربي في رسم سياسات مواجهة التغير المناخي، يبدأ من إقرار المجتمع الدولي بأهمية إشراك مجموعات مجتمعية مختلفة، في صنع السياسات البيئية في وقت مبكر خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية “المعروف باسم قمة الأرض” في عام 1992 وفي جدول أعمال القرن 21.
لتغير المناخ آثار خطيرة على مجتمعاتنا العربية والبيئة من حيث التأثير على الزراعة، وتعرض الأمن الغذائي للخطر، وارتفاع مستوى سطح البحر، وإلحاق الضرر بالبنية التحتية، وكثرة الكوارث الطبيعية الفيضانات المفاجئة، والانهيارات الأرضية، وما شابه ذلك.
وسيمتد تأثير التغيرات المناخية إلى كل شخص في هذا العالم، وبشكل خاص الشباب، لأن الشباب سيعيشون جزءًا كبيرًا من حياتهم على الأرض التي تتغير ظروفها بشكل متزايد بسبب تغير المناخ، وستتأثر الأبعاد المختلفة لحياتهم بما في ذلك أمنهم ورفاهيتهم وحتى صحتهم العقلية سلبًا من جراء تغير المناخ.
وهو ما دعا مركز الشباب العربي لاستقبال مشاريع الشركات الشبابية الناشئة التي تهتم بإيجاد الحلول للتحدي المناخي، والذين بإمكانهم التسجيل في حاضنة الأعمال “معاً” التي ستقدم الدعم للشباب العربي المبدع، لتحقيق أثر فعال في هذا الشأن، فيما يأتي ذلك بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية و”لا ستارتد” منصة تسريع الشركات الناشئة.
وتعمل كذلك الحاضنة على دعم الشركات، التي تقدم منتجات وخدمات صديقة للبيئة، تستهدف الشباب وتعزز إمكانية الوصول إليهم، بالإضافة إلى أهمية الاستفادة من التقنيات الناشئة والأدوات الرقمية لتمكين الشباب من اتخاذ إجراءات مناخية أكثر فعالية، وصولاً إلى تقديم وعرض الحلول الواعدة، للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والتخفيف من آثار تغير المناخ، والتعرف على كيف يمكن للشباب المساهمة في هذه الخطوات والجهود المبذولة.
ومؤخراً قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان: إن الشباب يمكنهم الفوز في معركة المناخ وجعل قادة العالم يتعاملون مع أزمة المناخ، وأضاف: علينا أن نعترف بأن هناك حاجة ملحة لكي نهتم ببيتنا المشترك.

spot_img