ذات صلة

جمع

خلف الأبواب المغلقة.. كيف صاغت إسرائيل قرارها بضرب إيران؟

جاء القرار الإسرائيلي بضرب المنشآت الإيرانية في لحظة نادرة...

موقف حزب الله في معركة إيران وإسرائيل.. صمت ثقيل أم استعداد للانفجار؟

مع تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران إلى مستويات غير...

الحوثيون يدخلون خط المعركة.. فهل تصمد إسرائيل على جبهة الجنوب؟

في تحوّل استراتيجي مفاجئ، أعلن الحوثيون في اليمن تنفيذ...

المبادرة الأوروبية.. مساعٍ للوساطة أم خوف من تدحرج الأزمة نحو حرب شامل

في تطور ينذر بانزلاق المنطقة نحو مواجهة شاملة، دخلت...

كوارث متنامية.. ماذا فعل الإخوان في سوريا؟

تعيش سوريا أجواء صعبة منذ أكثر من 10 سنوات، ساهمت فيها جماعة الإخوان بنشر الإرهاب والتطرف بداية من دعمها لما سمي بثورات الربيع العربي.
وسعت الجماعة إلى نهب خيرات البلاد عن طريق إدخالها في دوامات من الحروب أو حتى الوصول إلى سدة الحكم كما حدث بمصر وتونس، ولكن فى سوريا تواصل الجماعة الإرهابية من الاستفادة بشكل واضح من الحرب.
ومتابعة أبرز مواقف جماعة الإخوان المسلمين في سوريا في الفترة الأخيرة أوضحت أن الجماعة حاولت زيادة العنف الذى حدث بسوريا منذ اندلاع الأزمة في مارس 2011.
وأبرز المؤشرات الدالة حرص الإخوان بسوريا على العنف واستغلال الموقف كان انتشار قواعد الجماعة ضمن تنظيمات عسكرية إخوانية متواجدة ضمن التشكيلات المسلحة في سوريا، لكن من الثابت سعي الإخوان إلى تعزيز وجودهم وتدخلاتهم في تشكيل جماعات دينية مسلحة، كما عززوا وجودهم في بعض التشكيلات من خلال بعض المساعدات.
ورصدت مصادر مطلعة تطور مساهمة جماعة الإخوان المسلمين في العنف في سوريا، وطلب الإخوان المسلمين التدخل الدولي في بدايات الأزمة، لرؤيتها أن ذلك هو الحل الوحيد الممكن، ودعت الجماعة إلى تدخل تركيا وإنشاء مناطق إنسانية محمية في الأراضي التركية في أكتوبر 2011، وطالبت الجماعة المجتمع الدولي بحماية المدنيين وإنشاء ممرات أمنة، وتعتبر تركيا الحليف الأبرز للإخوان المسلمين في سوريا في ذلك الوقت فتركيا تستضيف الإخوان المسلمين على أراضيها وتسمح لهم بعقد اجتماعاتهم ونشاطاتهم على أراضيها.
ويسارع “الإخوان فرع سوريا، كعادتهم، إلى ركوب موجة الاختراقات التي تحدث بشكل دائم في سوريا، وعلي رأسها كان رفض الجماعة للمصالحة العربية التركية، حيث يخسر الجماعة المزيد من المصالح مع الجانب التركي، خاصة في ظل عودة نظام الأسد إلى حضن الجامعة العربية.
وحذر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ من خطورة جماعة الإخوان المسلمين ووصفهم بـ”المفلسين بجميع فصائلهم وواجهاتهم”.
وكتب آل الشيخ، عبر حسابه الرسمي بمنصة “تويتر”، أن الإخوان المسلمين “يتلونون ويغيرون جلدهم الخارجي مع بقاء منهجهم وفكرهم الخبيث الخارجي الإرهابي”، وأضاف أن “التلون منهج يسيرون عليه، وهو ما صرح به قادتهم وزعماؤهم”، متابعا: “من يريد وطنًا مستقرًا ومواطنًا آمنا واقتصادًا صاعدًا فليصمد لهم ولا يأمنهم”.
وأضاف أن “اغتيال الشخصية” هي من “الحروب النفسية التي تستهدف مصداقية الأشخاص وسمعتهم أو حتى الحكومات”، وأبرز من استخدمها جماعة الإخوان المسلمين، حيث يحاولون إيذاء خصومهم سياسياً أو أخلاقياً أو اجتماعياً وحتى اقتصادياً، وذلك من خلال بث الشائعات، والاتهامات الباطلة والتلاعب بالحقائق”.
وقال الناشط السياسي رافع العمرى: إن الإخوان المسلمين لهم تلون حربائي جديد، للركوب على مأساة الشعب السوري، ولها دور كبير في ملايين القتلى والمشردين في البلاد، والسبب مزاعم الحرية والديمقراطية واستغلال الاديان لصالحهما.

spot_img