ذات صلة

جمع

اعرف عميلك.. كيف يمكن فصل العمل الإغاثي الطارئ عن الأجندات السياسية لجماعة الإخوان؟

مع تزايد التدقيق الدولي على مصادر التمويل ومعايير الشفافية،...

إخوان تونس.. توظيف الإشاعات لإحياء خطاب المظلومية الباهت

يعود تنظيم الإخوان الإرهابي في تونس مجددًا إلى تكتيكه...

أوروبا تحاصر الإخوان.. من الشارع إلى تشريعات الردع

تشهد الساحة الأوروبية تحولاً لافتًا في طريقة التعامل مع...

بن غفير وسموتريتش يقودان حملة لإسقاط القرار الأميركي في مجلس الأمن

تتجه الأنظار في إسرائيل نحو جلسة مجلس الأمن المقبلة،...

بعد انحسار الجبهة مع إسرائيل.. خيارات الحوثيين بين التصعيد والحفاظ على المكاسب

مع توقف الهجمات الحوثية على إسرائيل والسفن في البحر...

جمعية الأخوات المسلمات في رومانيا.. ما أبرز المعلومات عنها؟

الجماعة الإرهابية تبيع الهوى عن طريق الشابات، وفي أوروبا انتشرت جماعة الأخوات المسلمات، والتي تقوم بنفس أعمال الجماعة الإرهابية.
والمؤسسات التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي المنتشرة في أنحاء العالم، عليها الكثير من علامات الاستفهام، وترتبط بنشر الأفكار المتطرفة والتحريض على الآخرين.
وملف جمعية الأخوات المسلمات في رومانيا التابعة للإخوان المسلمين، وأهدافها الخفية والعمل الذي تقوم به بالاختباء خلف الإسلام ومناهضة المرأة.
وبعد أن اتخذت عدد من الدول الأوروبية إجراءات صارمة واستثنائية ضد الوجود الإخواني على أراضيها مثل فرنسا وألمانيا، اتجهت الجماعة الإرهابية إلى دول وسط وشرق أوروبا، مثل رومانيا وبلغاريا وأوكرانيا، لمحاولات اختراق مجتمعاتهم على الرغم من افتقار الجماعة في البداية إلى قاعدة تقليدية ناطقة باللغة العربية.
وشهدت فرصة لجماعة الإخوان الإرهابية للعثور على مكان في هذه البلدان، بالنظر إلى الإجراءات غير المسبوقة التي تواجهها في معاقلها التقليدية في الاتحاد الأوروبي.
وتستضيف رومانيا أسامة القرضاوي، نجل الراحل يوسف القرضاوي، مفتي الإخوان، بصفته “سفيراً فوق العادة” لدى رومانيا منذ أكتوبر 2021، الأمر الذي يرى فيه المراقبون محاولة لتمكين الإخوان في دول البلقان المضطربة اقتصادياً.

وجمعية الأخوات المسلمات هي جمعية نسائية تزعم أنها تناضل من أجل احترام حقوق وحريات المرأة المسلمة في المجتمع الروماني والأوروبي، تأسست عام 2006 بمبادرة من عدد من المسلمات المقيمات في العاصمة بوخارست، وأنشطتها تتركز في مساعدة المرأة المسلمة المقيمة في رومانيا والغرب عموماً على التوفيق في حياتها اليومية بين المعايير والتقاليد الدينية الإسلامية ومتطلبات العصر الحالي، والدعوة إلى حقوق المرأة في جميع أنحاء العالم، ومحاولة إقامة حوار دائم بين الثقافات والأديان في المجتمع الروماني، ومحاربة التمييز من أي نوع، وكراهية الإسلام، والعنصرية ضد المسلمين، وتشجيع الحوار والتعايش بين الجالية المسلمة والمجتمعات غير المسلمة في أوروبا.
الجمعية تعتمد على فتاوى وقرارات المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث التابع للإخوان، وترتبط مع الرابطة الإسلامية والثقافية في رومانيا، ومؤسسة طيبة الإسلامية.
والجمعية تعتبر من أكثر المؤسسات التي تحصل على مساعدات من الدولة ومن المواطنين، لأنها تزعم أنها معنية بشؤون المرأة، وتكافح العنف ضدها، ويقوم عليها عدد من السيدات المعروفات بقربهن من تنظيم الإخوان، حيث هدف الجماعة الأساسي هو نشر الفكر المتطرف في رومانيا.