ذات صلة

جمع

هل يخوض نتنياهو “حربًا بلا نهاية” في الشرق الأوسط؟

منذ اشتعال حرب غزة، فتحت إسرائيل جبهات قتال عدة...

تلقت تهديدات إسرائيلية بعد كشف حقيقتها.. ما هي ذراع حزب الله المالية في الخارج؟

تتساقط حقائق أذرع حزب الله اللبناني المدعوم من إيران...

هل استهدفت إسرائيل في غاراتها الجوية اليوم على دمشق لاريجاني؟

شنت إسرائيل هجومًا جويًا جديدًا اليوم على سوريا، حيث...

الفراغ الرئاسي في لبنان يخرج عن السيطرة.. تلاسُن واشتباك بالأيدي على شاشات التلفزيون

تشتعل أزمة الفراغ الرئاسي في لبنان بصورة كبيرة يوميًا، بين الخلافات السياسية والأزمات المحلية، ولكن وصل الأمر إلى الاشتباك بالأيدي بين سياسي وإعلامي لبنانيين بسبب آرائهما المختلفة حول الأزمة، وذلك عبر شاشات التلفزيون في بث مباشر.

وعبر شاشة برنامج بإحدى القنوات الفضائية تلاسنا واشتباكا بالأيدي بين سياسي وإعلامي لبنانيين بسبب آرائهما المختلفة حول الأزمة.

وجاء ذلك في برنامج “صار الوقت” على محطة “mtv”، اختلف الوزير السابق وئام وهاب والإعلامي سيمون أبوفاضل حول موضوع فرض العقوبات ضد السياسيين اللبنانيين المعطلين لانتخاب الرئيس الجديد للبلاد، ليصل الأمر بينهما إلى التلاسن والاشتباك بالأيدي، قبل أن يتدخل فريق البرنامج وبعض الجمهور في الاستوديو للفصل بينهما.

وعقب تلك الواقعة، قال سيمون أبوفاضل: “ما حصل معي منذ قليل في الاستوديو منذ قليل هو جزء مما حصل مع بعض الشرفاء الذين دفعوا ثمن موقفهم خلال برنامج صار الوقت”.

وبعد عودته إلى الاستوديو، قدم وئام وهاب الاعتذار مباشرة على هواء صار الوقت، من المحلل السياسي سيمون أبوفاضل، وأضاف وهاب “أعتذر لمدير عام محطة الـmtv ميشال المر والبرنامج والسيد سيمون أبوفاضل على ما حصل معه، وهو خارج من الاستوديو وكنا نتمنى لو لم ينحدر الكلام بهذا الشكل لتفادي ما جرى”.

وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فقد أرسل الجيش اللبناني دوريات إلى مبنى mtv حفاظا على الأمن بعد التوتر الكبير الذي حصل داخل حلقة البرنامج.

وبعد الاشتباك استأنف الإعلامي مرسال غانم مقدم البرنامج الحلقة، مبديًا أسفه لما حصل بسبب ردات الفعل المشحونة، فيما بدا أبوفاضل مصاباً بلكمة على جبينه.

وفي يونيو الماضي، فشل البرلمان اللبناني في انتخاب رئيس، إذ لم يحصل المرشح المدعوم من حزب الله سليمان فرنجية ولا وزير المالية السابق جهاد أزعور على عدد كافٍ من الأصوات للفوز في جلسة برلمانية ساخنة، ورفع رئيس البرلمان جلسة انتخاب رئيس للجمهورية بعد فقدان النصاب الذي يتطلب حضور 86 نائبا كشرط لانعقاد الجولة الثانية، ورفع نبيه بري الجلسة دون الإعلان عن موعد لجلسة جديدة.

وتعتبر هذه هي المرة الثانية عشرة التي يجتمع فيها مجلس النواب لشغل مقعد الرئاسة، وهو المنصب المخصص لأحد أفراد الطائفة المسيحية المارونية بموجب نظام المحاصصة الطائفية في لبنان، والمنصب شاغر منذ أكتوبر عندما انتهت ولاية ميشال عون المتحالف مع حزب الله.

ومن المتوقع أن يؤدي فشل التصويت إلى تعميق التوترات الطائفية في لبنان الغارق في واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم والذي يواجه أيضا شللا سياسيا غير مسبوق في غياب وجود رئيس للدولة ومجلس وزراء كامل الصلاحيات وانقسام البرلمان.

ومنذ أشهر، تدير لبنان حكومة تصريف أعمال عاجزة عن اتخاذ قرارات ضرورية، في وقت تشهد فيه البلاد، منذ 2019، انهياراً اقتصادياً صنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850، ويشترط المجتمع الدولي إصلاحات ملحة من أجل تقديم دعم مالي.

spot_img