استضافت جدة، أول قمة خليجية مع مجموعة دول آسيا الوسطى، بالتزامن مع اللقاء التشاوري الثامن عشر لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، في نقلة جديدة تشهدها العلاقات بين الخليج العربي وآسيا الوسطى، حيث يقوم الخليج حالياً على الملف السياسي “صفر خلافات”.
ويشارك في القمة قادة دول مجلس التعاون، وقادة دول آسيا الوسطى، وهي كازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وأوزبكستان.
وتأتي القمة عقب الاجتماع الوزاري المشترك الأول للحوار الإستراتيجي بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض سبتمبر 2022، بمشاركة وزراء الخارجية من الجانبين.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع في بيان مشترك “التزامهم بتأسيس شراكة مستقبلية قوية وطموحة بين دولهم، بناءً على القيم والمصالح المشتركة والروابط التاريخية العميقة بين شعوبهم، والتعاون القائم بينهم على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، وفي شتى المجالات”.
وقال أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي: إن القمة دلالة حقيقية على الرغبة المشتركة لتعزيز التعاون بين دول الخليج وآسيا الوسطى، وأكد البديوي في كلمته خلال القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى التي تستضيفها جدة السعودية العمل على تعزيز ما تم الاتفاق عليه بين الجانبين وبناء آليات التشاور والتنسيق الثنائي.
وأعرب عن تطلعه إلى مباركة القادة لخطة العمل المشتركة 2023 – 2027 بين دول الخليج ودول آسيا الوسطى التي رفعها للقمة الاجتماع الوزاري المشترك الأول لمجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى الذي عقد بالرياض في 7 سبتمبر الماضي بحضور وزراء خارجية الجانبين.
وشهدت الفترة التي سبقت القمة عدداً من الزيارات رفيعة المستوى بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، وجرى توقيع اتفاقيات ثنائية في عدد من المجالات، في يوليو 2022، استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في جدة، الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، وذلك خلال زيارة رسمية.
وقد تأسست العلاقات الدبلوماسية بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى بعد استقلال هذه الدول عن الاتحاد السوفيتي في مطلع تسعينيات القرن الماضي.
وأصدر الجانبان بيانا مش
استضافت جدة، أول قمة خليجية مع مجموعة دول آسيا الوسطى، بالتزامن مع اللقاء التشاوري الثامن عشر لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، في نقلة جديدة تشهدها العلاقات بين الخليج العربي وآسيا الوسطى، حيث يقوم الخليج حالياً على الملف السياسي “صفر خلافات”.
ويشارك في القمة قادة دول مجلس التعاون، وقادة دول آسيا الوسطى، وهي كازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وأوزبكستان.
وتأتي القمة عقب الاجتماع الوزاري المشترك الأول للحوار الإستراتيجي بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض سبتمبر 2022، بمشاركة وزراء الخارجية من الجانبين.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع في بيان مشترك “التزامهم بتأسيس شراكة مستقبلية قوية وطموحة بين دولهم، بناءً على القيم والمصالح المشتركة والروابط التاريخية العميقة بين شعوبهم، والتعاون القائم بينهم على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، وفي شتى المجالات”.
وقال أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي: إن القمة دلالة حقيقية على الرغبة المشتركة لتعزيز التعاون بين دول الخليج وآسيا الوسطى، وأكد البديوي في كلمته خلال القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى التي تستضيفها جدة السعودية العمل على تعزيز ما تم الاتفاق عليه بين الجانبين وبناء آليات التشاور والتنسيق الثنائي.
وأعرب عن تطلعه إلى مباركة القادة لخطة العمل المشتركة 2023 – 2027 بين دول الخليج ودول آسيا الوسطى التي رفعها للقمة الاجتماع الوزاري المشترك الأول لمجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى الذي عقد بالرياض في 7 سبتمبر الماضي بحضور وزراء خارجية الجانبين.
وشهدت الفترة التي سبقت القمة عدداً من الزيارات رفيعة المستوى بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، وجرى توقيع اتفاقيات ثنائية في عدد من المجالات، في يوليو 2022، استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في جدة، الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، وذلك خلال زيارة رسمية.
وقد تأسست العلاقات الدبلوماسية بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى بعد استقلال هذه الدول عن الاتحاد السوفيتي في مطلع تسعينيات القرن الماضي.
وأصدر الجانبان بيانا مشتركا صادرا عن القمة، وأكد على أهمية تعزيز العلاقات السياسية والإستراتيجية بين دول المجلس وآسيا الوسطى، مشدداً على أهمية الحوار والشراكة نحو آفاق جديدة في مختلف المجالات، وشدد البيان الختامي على أهمية تعزيز العلاقات السياسية والإستراتيجية بين الجانبين وإدانة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، بالإضافة لاحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وأكد الجانبان على أهمية استمرار التعاون بين مجلس التعاون وآسيا الوسطى في المحافل والمنظمات الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم.
تركا صادرا عن القمة، وأكد على أهمية تعزيز العلاقات السياسية والإستراتيجية بين دول المجلس وآسيا الوسطى، مشدداً على أهمية الحوار والشراكة نحو آفاق جديدة في مختلف المجالات، وشدد البيان الختامي على أهمية تعزيز العلاقات السياسية والإستراتيجية بين الجانبين وإدانة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، بالإضافة لاحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وأكد الجانبان على أهمية استمرار التعاون بين مجلس التعاون وآسيا الوسطى في المحافل والمنظمات الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم.