ذات صلة

جمع

محلل سياسي: لبنان يقف على حافة الهاوية.. والصراع المفتوح مع إسرائيل يزيد الأمر تعقيدًا

يشهد الاقتصاد اللبناني انهيارًا غير مسبوق في تاريخه الحديث،...

ما تفاصيل صفقة إسرائيل لـ “الخروج الآمن”؟.. تتضمن مصير السنوار

تتضمن مصير السنوار.. ما تفاصيل صفقة إسرائيل لـ "الخروج...

الحرب النفسية.. تأثير صراع حزب الله وإسرائيل على المواطن اللبناني

الصراع بين حزب الله وإسرائيل يُلقي بظلاله الثقيلة على...

تفجيرات البيجر في لبنان ضربة أخرى لمساعي السلام الأميركية في الشرق الأوسط

بعد الهجوم الدموي الذي شنته قوات الاحتلال على عناصر...

لوس أنجلوس تايمز: «الرشاوى» وسيلة أمراء قطر للحصول على الشهادات العلمية

لا تعرف عائلة آل ثاني في قطر طريقًا آخر غير الفساد والرشوة للحصول على ما يبتغونه، الأمر ليس جديدًا، فمنذ سنوات طويلة وهم يستخدمون أموالهم في الحصول على يريدونه حتى إذا كان ذلك بالتحايل على القانون، الأمر الذي جعل من ذكر النظام القطري في أي مكان في العالم أو أي قضية يعني أن هناك أموالًا تدفع بوسائل غير شرعية للحصول على ما يخطط له هذا النظام، فلا يقتصر الأمر على رشاوى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” والحصول على حق تنظيم كأس العالم فقط، حيث كشفت صحيفة أميركية أن عائلة تميم بن حمد دفعت رشاوى كبيرة للحصول على درجات علمية دون حضور أو التزام أو تحصيل حقيقي للعلم.

صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأميركية، كشفت في تقرير لها، وسيلة حصول الأمير خليفة بن حمد شقيق حاكم إمارة قطر على درجة الماجستير من جامعة جنوب كاليفورنيا المرموقة رغم عدم حضوره للجامعة إلا عدد مرات لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة.

الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني صاحب الـ28 عامًا تخرج بالفعل من جامعة جنوب كاليفورنيا بدرجة البكالوريوس في عام 2015، وحصل فيما بعد على درجة الماجستير في الدبلوماسية العامة، لتكشف الصحيفة أن الأمير لم يحضر دروسًا على الإطلاق، بل لم يحضر إلى الحرم الجامعي سوى مرات نادرة لتسوية الأمور مع المسؤولين هناك.

وأوضحت الصحيفة الأميركية أن الأمير القطري تغيب عن الدراسة بحجة “الأسباب الأمنية”، ونجح بعد جلسة مغلقة مع المسؤولين في الحصول على “إعفاء خاص” من الحضور والدراسة لم يتم منحه لأي طالب من قبل في تاريخ جامعة جنوب كاليفورنيا.

شهود عيان أكدوا للصحيفة أن الأمير القطري كان يقضي الأعوام الدراسية في صالات لعب القمار والرحلات البحرية باليخوت الخاصة والقفز بالمظلات أحيانًا وكذلك قيادة السيارات الرياضية باهظة الثمن، ولكن إذا تحدث أحد عن الدراسة أخبرهم أن الأسباب الأمنية هي ما تمنعه من زيارة الجامعة.

وكشفت الصحيفة أن الأمير القطري كان يقيم في فندق بيفرلي ويلشاير أثناء فترة دراسته، حيث خصص لها جناح خاص باهظ الثمن، وكان الموظفون المرافقون له يعيشون في غرف أصغر تبلغ تكلفتها 600 دولار في الليلة.

وأوضحت الصحيفة أن الأمير القطري في لحظة وضع قدمه على الأراضي الأميركية أسس اقتصادًا كاملًا حوله وخصص ميزانيات هائلة لضمان سرعة تلبية رغباته ونزواته، مؤكدة أن أولئك الذين ساعدوا الأمير القطري وبعضهم أساتذة في جامعة جنوب كاليفورنيا تلقوا هدايا فخمة للغاية مقابل السماح له بكسر القواعد العامة للجامعة والوصول إلى قائمة العميد ثلاث مرات.

واختتمت الصحيفة تقريرها مؤكدة أن أحد أساتذة جامعة جنوب كاليفورنيا حصل على رولكس يتجاوز ثمنها الـ12 ألف دولار مع ورقة آل ثاني النهائية للدورة، وعندما فضح الأمر حاول الأستاذ إرجاع الهدايا الباهظة إلا أنه وجد أنها مسجلة باسمه بالفعل في إدارة الجامعة.

spot_img