ذات صلة

جمع

القمة العربية الإسلامية الأمريكية ترسم شرقًا أوسطًا جديدًا.. تقارب مع دمشق وردع لإيران

شهدت العاصمة السعودية الرياض، اليوم، انعقاد القمة العربية الإسلامية...

إنذار إسرائيلي للموانئ اليمنية.. هل بدأت الحرب على خطوط الإمداد؟

في تصعيد خطير ينذر بتوسيع رقعة النزاع في الشرق...

الحرس الثوري الإيراني.. شبح الإرهاب الإيراني يتمدد في أوروبا

لم تعد عمليات الحرس الثوري الإيراني تقتصر على الشرق...

دولة في الظل.. كيف أعاد الإخوان اختراق مفاصل الحكم عبر بوابة البرهان؟

في ظل تصاعد الأحداث في السودان، تتجه الأنظار نحو...

جماعة مسلحة تعكر صفو الهدوء الأكبر في العراق وتوجه طلباً غريباً للسوداني.. ما التفاصيل؟

رغم الهدوء الحالي في العراق، فإن جماعة مسلحة تسمي نفسها “تنسيقية المقاومة العراقية” خرجت لتعكر صفو ذلك الاستقرار الحالي؛ إذ أعلنت أمرا غريبا، وهو منح حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني “فرصة أخيرة” للحدّ من الانتهاكات الأميركية، وتوعدت واشنطن بـ”ردٍّ مناسب” في حال تنفيذ تهديدها باستهداف أحد “قادة الفصائل”.

وقالت تنسيقية المقاومة العراقية، التي تتألف من عدة فصائل مسلحة حليفة لطهران في بيان: إنّه “في ظل التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية الأخيرة التي عصفت بالبلاد، تؤكد الهيئة التنسيقية أنّ دورها كان وما زال ينصبّ في تغليب مصالح شعبنا الحبيب والتمكين من خدمته، وإدراكاً منها لخطورة هذه المرحلة وضرورة تجاوزها، كان من ضمن إجراءاتها (إيقاف العمليات العسكرية ضد التواجد العسكري الأميركي) داخل العراق”.

وأضافت: أنّ “ذلك يجب ألّا يفهم منه أنّه القبول باستمرار هذا الوجود غير الشرعي وغير القانوني والمنتهك للدستور العراقي، وأنّنا لسنا غافلين عن تعنت الأميركان بطغيانهم، والتدخل السافر في شؤون البلد وهتك سيادته”.

وتابعت الجماعة المسلحة: إنّ “استمرار وجود القواعد العسكرية والقوات القتالية والطيران العسكري، بما فيه المسير التجسسي، إضافة إلى الدور التخريبي الذي تقوم به السفارة الأميركية في إشاعة الرذيلة والانحراف الأخلاقي والاستهداف المستمر والمركز للهوية الثقافية العراقية بقيمها ومبادئها وتقاليدها الأصيلة، والمساعي الخبيثة للتحكم بحقوق العراقيين وحرمانهم من الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها توفير الطاقة الكهربائية لأبناء شعبنا، بالإضافة إلى التهديد الأميركي الوقح باستهداف أحد قادة المقاومة، يحتم علينا القيام بواجبنا الشرعي والوطني بالردّ المناسب، إذا ما استمرت هذه الانتهاكات”.

وأوضحت أنّ “الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية، وبناءً على الجهود التي تروم الحكومة العراقية القيام بها، فإنّها تمنح فرصة أخيرة للحدّ من هذه الانتهاكات، وليعلم الجميع أنّ صبرنا له حدود، ولكلّ فعل ردّ فعل، وقد أعذر من أنذر”.

وتعتبر فترة التهدئة الحالية التي يعيشها العراق الأطول منذ مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بغارة أميركية قرب مطار بغداد الدولي مطلع يناير 2020، بعد توقّف عمليات القصف واستهداف المصالح الأميركية منذ ما يزيد على 8 أشهر.

وجاء ذلك التهديد بعد أسبوع من زيارة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال إسماعيل قاآني لبغداد، حيث حثّ حكومة السوداني على دفع الأموال الإيرانية لدى العراق، والتي تتجاوز قيمتها 10 مليارات دولار أميركي، وطلب قاآني من السوداني الإسراع بتسديد الديون.

spot_img