ذات صلة

جمع

هل تُمهّد بغداد لانطلاقة دبلوماسية عربية أكثر تأثيرًا في ملف غزة؟

انطلقت في العاصمة العراقية بغداد أعمال القمة العربية الرابعة...

ليبيا تشتعل.. مظاهرات في طرابلس والإخوان يُهاجمون “الردع” ويدعمون الدبيبة

تشهد ليبيا حالة من الاحتقان الشعبي والتوتر الأمني المتصاعد،...

قمة بغداد 34.. ملفات نارية على طاولة الزعماء العرب وسط تحديات إقليمية متصاعدة

تتجه أنظار العالم العربي إلى العاصمة العراقية بغداد، التي...

إيران تُنفّذ اغتيالات بالخارج عبر عصابات إجرامية.. هذه أبرز الأسماء!

شهدت السنوات الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في عمليات النظام الإيراني...

تسريبات إيران.. جرائم الملالي.. الشعب الإيراني يواجه الموت

النظام الإيراني يتعامل بشكل لا يمت بصلة إلى الإنسانية أو حتى الدين الذي دوماً ما يتاجر به في خطاباته، والمتظاهرون في إيران استمروا بشكل يومي في تظاهرات مستمرة ضد النظام الذي أصبح متهالكا.
دماء المعتقلين مستمرة، والوضع الأمني يتزايد في ظل عنف من قوات الحرس الثوري ضد من يمتلك البلاد وهم الشعب الذي يرفض النظام برمته، ووسائل القمع ضد التظاهرات مستمرة، سواء بالقتل أو التعذيب.
ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، ورئيس الحرس الثوري الإيراني، أكدا في رسائل إلى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الحاجة لأكثر من 10 آلاف مليار تومان إيراني، و25 مليون يورو، لشراء معدات جديدة للقمع وسوف يستخدمها الحرس الثوري والشرطة وحرس الجامعات ضد المتظاهرين لقتلهم.
وتم اختراق موقع الرئاسة الإيرانية من قِبل مجموعة قراصنة ضد النظام، ونشرت رسالة من رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة محمد حسين باقري، إلى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، طلب فيها 10 آلاف مليار تومان من الميزانية لشراء معدات قمع.
وقد رصدت وكالة “هيومن رايتس ووتش” أن السلطات الإيرانية كثفت من حملتها القمعية ضد الاحتجاجات في أنحاء البلاد مستخدمة الاعتقالات الجماعية والقوة القاتلة، بعد اندلاع الاحتجاجات نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية وانتشار الفساد وانعدام الحريات السياسية والاجتماعية.
في نفس التوقيت قال رئيس القضاء الإيراني، محسني إيجه إي، إن أحكام الإعدام بحق المحتجين المعتقلين، من كان يجب إعدامهم بسبب أفعالهم وجرائمهم، تم تنفيذ الحكم ضدهم أو سيتم دون مجاملة، وبالطبع مع الاحترام الكامل للمعايير القانونية والعدالة، وهو ما زاد من حدة الاحتجاجات الثورية ضد النظام.
بحسب الوثائق المسربة، كتب محمد حسين باقري، في رسالة إلى إبراهيم رئيسي، أن الحرس الثوري والشرطة بحاجة معدات، مثل الدراجات النارية والملابس والأجهزة الإلكترونية.
ونشرت أيضاً مجموعة قراصنة “ثورة حتى إسقاط النظام” رسالة من القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إلى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، طلب فيها 313 مليار تومان و25 مليون يورو من الميزانية لشراء معدات لقمع جامعات طهران ولبعض النفقات الأخرى.
وذكر في الرسالة أن هذه المبالغ هي لشراء بعض المعدات لقمع الطلاب، بما في ذلك كاميرات، وأدوات مراقبة، وبوابات للجامعة، بالإضافة إلى بعض النفقات الأخرى، بما في ذلك مشاريع الجامعة غير المكتملة.

spot_img