ذات صلة

جمع

تصاعد الاقتحامات للمسجد الأقصى.. ملامح التوتر واحتمالات الانفجار

في واقعة جديدة تثير غضب عربي وإسلامي واسع، يزيد...

مصادر تكشف: إسرائيل ليس لديها النية لمغادرة لبنان بعد انتهاء اتفاق الهدنة

رغم اتفاق الهدنة في لبنان والتأكيد على عدة ثوابت،...

التهديدات الإسرائيلية تربك الحوثيين.. تشديدات أمنية في صعدة واستعدادات حذرة

مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية ضد مليشيات الحوثي في اليمن،...

التنوع العرقي والطائفي في سوريا.. قوة حضارية تحت وطأة الصراع

تعد سوريا واحدة من أكثر الدول تنوعًا من حيث...

التقارب المصري التركي.. إلى أين وصلت خطوات التقارب؟

تعيش العلاقات المصرية التركية أوقاتاً قد تكون الأفضل مؤخراً، بعد قطيعة دامت إلى ما يقرب من 10 سنوات دعم فيها الجانب التركي جماعة الإخوان الإرهابية وكان نداً للدول العربية.
ومع تغير السياسات التركية مؤخراً بدء بالتصالح مع الإمارات ومن ثَم التصالح الدبلوماسي مع مصر ودعوات ما بين الطرفين لعقد قمم تزيد من التقارب.
وفي الشهر الحالي فاز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بولاية رئاسية جديدة، ومن بعدها تم اتصال هاتفي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتهنئته بالفوز، لإثبات رفع مستوى العلاقات مرة أخرى بين البلدين إلى مستوى تبادل السفراء.
والمفاوضات بين البلدين استمرت لأكثر من عامين، ومثلت زيارة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو لمصر فرصة للإعلان عن قرب عودة العلاقات لمستواها الطبيعي.
ولعقد قمة مرتقبة بين الرئيسين ستكون الثانية لها بعد لقائهما في افتتاح كأس العام 2022 في قطر، وهو اللقاء الذي كسر جمود العلاقات منذ سنة 2013، وجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، دعوة إلى نظيره المصري عبد الفتاح السيسي لزيارة تركيا، حسبما أعلن القائم بالأعمال التركي في القاهرة، السفير صالح موتلو شان.
وقال صالح موتلو شان: إن الزعيمين سيحددان مكان الاجتماع الذي سيعقد في أنقرة أو القاهرة، ويعد ملف جماعة الإخوان الإرهابية، وخاصة الذين سافروا منهم إلى تركيا هربا من أحكام قضائية أو من قبضة الأمن، كان الملف الأصعب في العلاقات التركية المصرية، ويعتبر الإخوان الرئيس التركي أردوغان مناصرا لهم، حيث وفرت لهم تركيا منصة كانت تنطلق منها قنوات تلفزيونية معارضة للنظام المصري، وهو ما زاد من التعقيدات السياسية بين البلدين، في الماضي، ومؤخراً أغلقت تركيا تلك القنوات التي تهاجم مصر، وكذلك بدأ التعامل مع الإخوان لطردهم من البلاد.
وبعد محادثات استكشافية بين البلدين منذ عامين هدأت وتيرة تحسين العلاقات، إلا أنها اكتسبت زخمًا بعد مصافحة رئيسي البلدين رجب طيب أردوغان وعبد الفتاح السيسي أثناء كأس العالم في قطر العام الماضي، وتطورت العلاقات إثر زيارة وزير الخارجية المصري لتركيا وتقديم المساعدات الإغاثية لمنكوبي الزلزال المدمر في فبراير الماضي، تلتها زيارة نظيره التركي للقاهرة في منتصف مارس.

spot_img